”هنتجوز ونخلف في العالم الافتراضي”.. ”ميتا فيرس” مشروع مارك المثير للجدل
محمود الصادق محطة مصرفي قرار مثير للجدل أعلنت شركة "فيس بوك"، تغيير اسم علامتها التجارية "facebook" إلى "meta"، في إشارة واضحة إلى تركيز الشركة المتزايد على مصطلح الـmetaverse وتكنولوجيا الواقع الافتراضي.
وعلى مدرا الأيام الماضية تصدر مصطلح "ميتا فيرس"، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشغل العالم أسئلة عديدة حول العالم الافتراضي الجديد، الذي ستطرحه الشركة الأمريكية.
ويستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، أبرز المعلومات حول العالم الافتراضي، المقرر طرحه من قبل شركة "ميتا فيرس".
اقرأ أيضاً
- الإفتاء توضح حكم التسبيح أمام التلفزيون أو أثناء تصفح ”فيس بوك”
- ضبط متهمين تعاطيا المخدرات داخل توكتوك عقب نشر فيديو على فيسبوك
- أقنعة وماسكات وقرون .. مشاهد من احتفال النجوم بالهالوين
- اعترافات المتهمين بالتحرش بابنة نشوى مصطفى: «خلاف حول أولوية المرور»
- نشوى مصطفى تكشف تعرض ابنتها للتحرش
- ننشر تفاصيل القبض على متهم بالتشهير بسمعة الفتيات في ”الفيسبوك”
- رحمة حسن: «هسيب مباحث الإنترنت تتصرف مع الناس دي»
- مالك ”فيسبوك” يغير اسمه إلى ميتا
- دعارة أون لاين.. الفيس بوك يقود قوادة للمحاكمة الجنائية العاجلة
- السجن المشدد 3 سنوات لعاطل متهم بترويج مخدر الاستروكس عبر “فيسبوك”
- القدر يجمع الشيف غالية والشيف يسرى بحادث تصادم
- بسبب الهزار .. عامل ينهى حياة صديقه بقطعة ألوميتال في بولاق الدكرور
العالم الافترضي
"metaverse"، مصطلح من العصور القديمة الرقمية، صاغه الكاتب نيل ستيفنسون في روايته "Snow Crash" عام 1992، ثم أعيد تصوره في روايات أخرى على أنه عالم رقمي افتراضي محقق بالكامل موجود خارج التناظرية التي نعيش فيها.
ويمكن تصوير الميتافيرس، على أنه جبهة جديدة حيث يمكن إعادة كتابة الأعراف الاجتماعية وأنظمة القيم، والتحرر من التصلب الثقافي والاقتصادي، ولكن في كثير من الأحيان تكون metaverses بائسة بعض الشيء، ملاجئ افتراضية من عالم ساقط.
"هنتجوز ونخلف في العالم الافتراضي"
أوضح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، تعريف العالم الام الافتراضي، قائلًا: "الميتافيرس هي حاجة زي فيلم أفاتار أو ماتريكس، اللي كان بتظهر فيه الشخصية نائمة وبها أجهزة ملصقة بالدماغ، تمكن روحه من التعامل في عالم افتراضي آخر، وأفاتار ده بيبقى شخصية كارتونية شبهك زي اللي بتصممها على بروفايلك على فيسبوك، الميتافيرس دمج بين الاتنين".
وأضاف خبيرأمن المعلومات: "ميتافيرس هيخليك تقدر تعمل أي مقابلة بشخصية افتراضية، يعني تقدر تقابل أي حد في عالم موازي للعالم بتاعنا بالأفاتار الشخصي ليك حتى لو هتقابل واحد متوفي"، متابعًا: "يعني نقدر نقابل في الميتافيرس أي شخص بأي مكان، وتتجوز فيه كمان وتخلف، والمعاملات هتكون بفلوس برضه لكن بالعملات الرقمية".
منصة الحوسبة الرئيسية
ويرى التقنيون، أن الإنترنت سوف يتطور في النهاية إلى metaverse، الذي سيمثل منصة الحوسبة الرئيسية التالية، وغالبًا ما يكون الإنترنت اليوم نقطة الدخول الرئيسية للملايين منا للوصول إلى المعلومات والخدمات، والتواصل والاختلاط مع بعضنا البعض، وبيع السلع، والترفيه عن أنفسنا، ومن يحل محله الـmetaverse، ولكن بشكل مختلف، بحسب موقع "سي نت" التقني.
ويمكن أن يتجلى ذلك بعدة طرق، لكن العديد من الخبراء يعتقدون أن أبرز طريقة هي "الواقع الممتد"(XR)، وهي مزيج من الواقع المعزز والافتراضي والمختلط، سيلعب دورًا مهمًا في هذا، ومحور مفهوم metaverse هو فكرة أن البيئات الافتراضية ثلاثية الأبعاد التي يمكن الوصول إليها والتفاعلية في الوقت الفعلي ستصبح الوسيلة التحويلية للمشاركة الاجتماعية والتجارية.
و اقتصرت تقنيات XR في الغالب على مجموعة فرعية من ألعاب الفيديو وتطبيقات المؤسسات المتخصصة، ومع ذلك، نظرًا لأن الألعاب أصبحت بشكل متزايد منصات للتجارب الاجتماعية، فإن الاحتمالية تزيد من إمكانية تطبيق خصائصها في عوالم افتراضية قابلة للاكتشاف، ووسائط للتعبير المفتوح والإبداعي، وقنوات للثقافة الشعبية، وفي سياقات أخرى.
لقاء الصور الرمزية
وبحسب موقع CNET""، فإن ميتافيرس هو مساحة يمكن أن تلتقي فيها الصور الرمزية، ونظام بيئي للتطبيقات المتصلة يقوم بدمج الواقع الافتراضي والمعزز لإحضار المستخدمين إلى نوع من العالم الافتراضي مع مزيج من العديد من الأجهزة التي تصل إلى عالم مشترك عبر الإنترنت.
و"ميتافيرس" ليس مجرد بديل لعالم الواقع المعزز والافتراضى ولكنه عبارة عن اندماج VR و AR الإضافة إلى جميع التقنيات الأخرى، حيث سيمتلك المسخدمون نظارات وسماعات لرؤية وسماع الفيديو والدخول بشكل كامل داخل أطر الألعاب أو بيئة التطبيقات.
ووفقًا لمجلة "Computerworld"، فإن ميتافيرس سيتيح العديد من المساحات الافتراضية على الإنترنت، والعوالم والأنظمة الأساسية وربما الآلاف منها، و لن يكون هذا من أجل اللعب فقط، ولكن للعمل والتعليم والتواصل من خلال الشبكات الاجتماعية على وجه الخصوص.
كيف يعمل ميتافيرس؟
من المقرر أن يدمج ميتافيرس الأجهزة والبرامج لعقد اجتماعات مع أشخاص آخرين في سياق افتراضي، حيث يتم تمثيل الأشخاص على أنهم صور رمزية تنقل تعابير الوجه وحركات الفم ولغة الجسد وإمالة الرأس وإيماءات أخرى في الوقت الفعلي.
كما سترى الصور الرمزية، صورًا رمزية أخرى، مع الحركات المصاحبة لها، تتفاعل في الوقت الفعلي، ويمكنهم إجراء اتصال بالعين ، والإشارة ، والإيماءات ، والتحدث ، والتجول.
وسيحتوى عالم ميتافيرس على معرّف المقاييس الحيوية الخاصة لاجتماعات العمل وتطيقات الفيديو، وتخطيط الإيماءات في الوقت الفعلي للجزء العلوي من الجسم بالكامل، وتخطيط الوجه، ورسم الخرائط للغرفة والأشياء، مع مجموعة من المستشعرات الحيوية لاكتشاف المشاعر، والتي ستنعكس بمهارة في تعبيرات الوجه.