حزب المصريين: السيسي صوت الدول النامية وإفريقيا في قمة تغير المناخ
مصطفي الشندويلي محطة مصرثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي تعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو، والتي تركز على الدول النامية بشكل عام والإفريقية بشكل خاص فيما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي والتأكيد على التزام الدول الصناعية بتعهداتها في اتفاقية باريس لتغير المناخ، موضحًا أن مشاركة مصر في هذه القمة يحظى بأهمية كبرى؛ انطلاقا من كون الرئيس السيسي صوت إفريقيا في القمة، لعرض القضايا المهمة وتأثيرات التغيرات المناخية على الدول.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن العالم كله أصبح يهتم الآن بالمناخ والبيئة حيث صار العالم كله يشتكي ويشعر بمشكلة تغير المناخ، الذي أصبح مدى تأثيرها واضح على جميع البلدان، لذلك أصبح ملف المناخ محط اهتمام العالم بأكمله؛ موضحًا أن الدولة المصرية بصفتها دولة رائدة في العالم وفي الشرق الأوسط وإفريقيا سيكون موقفها في القمة مؤثرًا في كثير من الدول، فضلا عن أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة لها معنيين وهما، الاهتمام بالمناخ، ثم تقدير العالم لموقف مصر المؤثر في كثير من البلدان.
اقرأ أيضاً
- رئيس وزراء هولندا يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر
- السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان دفع العلاقات بين البلدين
- الصور الأولى لمشاركة السيسي في قمة المناخ العالمية بجلاسجو
- لفتة إنسانية .. خالد النبوي يساند العمال في الشارع
- عاجل | إصابة شرطي بطلق ناري أثناء مطاردة تجار مخدرات في المنصورة
- كوميديان السينما المصرية.. «عبدالسلام النابلسي» الذي لم تجد زوجته مصاريف دفنه
- تأجيل إعادة محاكمة 31 متهماً في قضية فض اعتصام رابعة
- ليلى علوي وباسم سمرة يلتقيان مجدداً في «منورة بأهلها»
- عاجل | انطلاق قمة جلاسجو للمناخ بحضور السيسي وبايدن وماكرون وميركل
- غدًا.. سميرة سعيد وزياد برجي في مهرجان الموسيقى العربية
- ضبط 9285 شخص لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية
- عن مسلسله الجديد.. محمد رمضان: «مش متابع تحضيراته زي كل سنة»
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن وضع المناخ في العالم أصبح صعبًا، كما أن هناك أمر من سيتحمل التكلفة هل هم الدول المستهلكة أم الدول المصنعة صاحبة التلوث الأكبر، كل هذه نقاط يتم دراستها، ودور مصر مهم فيها للتعبير عن صوت دول إفريقيا والعالم العربي بشكل عام، موضحًا أنه يجب أن تتكاتف الدول في هذا الملف لأن هناك ضغوطًا كبيرة من مجال الصناعة في هذا الشأن، كما أن هناك مشاكل التجارب النووية التي تقوم بها كوريا الشمالية والبرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أن أهمية القمة تكمن في مواصلة الحوار لمحاولة الوصول إلى موقف مشترك بين دول العالم إيذاء هذا الأمر؛ مشيرًا إلى أن قمة تغير المناخ مهمة في ظل أوضاع المناخ التي يمر بها العالم، خاصة وأن مصر في الفترة الأخيرة كان لها مساهمات إيجابية في الموضوعات الخاصة بتغير المناخ والتركيز على خطورة ما يجري، وضرورة وجود إجراءات دولية للحد من ظاهرة تغير المناخ.
وأشار إلى أنه من المؤكد أن الرئيس سيعقد لقاءات ثنائية كما هو معتاد منه في مثل هذه المناسبات، لتعود بالفائدة على الدولة المصرية وسياستها؛ كما أنها فرصة مناسبة لتبادل الآراء ومناقشة القضايا المطروحة على الساحة وتخص الدول المشاركة في القمة، موضحًا أن العالم أجمع أصبح يولي ملف تغير المناخ أهمية كبرى؛ لأن تأثيره يصل لجميع الدول وليس دولة بعينها، وبالتالي يجب أن يكون هناك إسهاما فعالا في هذا الشأن وبالفعل العالم الآن يتحرك نحو إجراءات متعددة للحد من الأمر.
وأكد أن مشاركة مصر في قمة المناخ، علاوة على التطلع لاستضافة مصر الدورة المقبلة لقمة تغير المناخ الـ 27 العام القادم 2022 يرجع لأهمية وقوة الدور المصري بالشرق الأوسط وعلى المستوى الإقليمي والدولي، موضحًا أن مصر اتخذت نهجًا خلال السنوات الماضية للاهتمام بقضايا المناخ عن طريق وزارة البيئة ووضعته على رأس أولوياتها تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية.
ولفت إلى أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ العام المقبل يُظهر إنجازات الدولة المصرية في كافة المجالات المختلفة بالبيئة؛ موضحًا أن اختيار مصر لاستضافة قمة المناخ الـ 27 حدث تاريخي بكل تأكيد ودليل قاطع على دور مصر التاريخى والرائد بقيادة الرئيس السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية بصفة عامة وفيما يتعلق بالتصدي للتغيرات المناخية بصفة خاصة.
وأوضح أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي أصبحت واحدة من أهم الدول الفاعلة على مستوى منطقة الشرق الاوسط بأسرها وإفريقيا والعالم؛ ولذلك قرر المجتمع الدولي استضافة مصر لقمة المناخ الـ 27، لا سيما بعد أن أصبحت قضية تغير المناخ واحدة من أهم القضايا الرئيسية التي تواجه البشرية وتحظى باهتمام عالمي كبير؛ فضلا عن أنه من المعروف أن منطقة المتوسط واحدة من أكثر المناطق تأثراً بالتغيرات المناخية.