الرئيسان الصيني والروسي يدعوان في قمة مجموعة العشرين إلى اعتراف متبادل باللقاحات المضادة لـ”كورونا”
نيرمين حسين محطة مصرعا الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، أمس، في قمة مجموعة العشرين إلى اعتراف متبادل باللقاحات المتاحة المضادة لـفيروس كورونا "كوفيد19"، خصوصاً بين الدول الأعضاء في المجموعة التي تضم كبرى الدول الصناعية، بما فيها الصين وروسيا.
اقرأ أيضاً
- وكالة الغذاء والدواء الأمريكية تعلن سماحها بالاستخدام الطارئ للقاح فايزر ضد كورونا للأعمار بين 5 و12 عاما
- خلي بالك.. 5 تطعيمات يجب الحصول عليها في فصل الشتاء
- تاج الدين : الدولة أنفقت نحو 400 مليون دولار لشراء لقاحات كورونا
- مصر للطيران : أكثر من 90% من العاملين في الشركة حصلوا على لقاحات كورونا
- أسترازينكا أضعفهم.. متى تنخفض فعالية لقاح كورونا بعد التطعيم؟
- لجنة ألمانية توصي بجرعة معززة من لقاحات كورونا للسكان فوق 70 عاما
- هل يتعارض التطعيم بمصل الإنفلونزا الموسمية مع لقاحات كورونا؟.. «الصحة» تجيب
- خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الصحة ...السفير الامريكى : هناك مزيدا من لقاحات كورونا سوف تصل إلى مصر قريبا
- 18 معلومة عن جهود تطعيم الطلاب الجامعيين ضد كورونا.السيسي يكلف بالإسراع لضمان سلامة الجميع
- عقار مولنوبيرافير.. نتائج مبشرة تُغير قواعد لُعبة اللقاحات حول العالم
- رئيس الوزراء يوجه المحافظين بضرورة متابعة موقف تلقي لقاحات كورونا
- بالتزامن مع الموجة الرابعة..منظمة الصحة العالمية تصرح بوجود تراجع فى إصابات كورونا حول العالم
وكان الرئيسان الروسي والصيني أبرز الغائبين عن قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين المنعقدة في روما. وبث خطابهما من طريق الفيديو.
وقال بوتين "رغم قرارات مجموعة العشرين، لن يكون باستطاعة كل الدول المحتاجة الحصول على لقاحات ضد كوفيد19".
وأضاف أن ذلك يعود بشكل رئيس إلى المنافسة غير العادلة والحمائية» و«حقيقة أن بعض الدول، خصوصاً دول مجموعة العشرين، ليست مستعدة للاعتراف المتبادل باللقاحات وشهادات التحصين.
وتابع أن روسيا كانت أول دولة في العالم ترخص لقاحاً مضاداً لـكوفيد19، وهو سبوتنيك-في الذي أجيز حتى الآن في 70 بلداً، والذي يظهر معياراً عالياً من السلامة.
ومن بكين، دعا شي جينبينغ أيضاً إلى الاعتراف المتبادل باللقاحات. ويستخدم لقاحا سينوفاك وسينوفارم الصينيان في 70 و37 بلداً ومنطقة على التوالي، من بينها دول في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.