في ذكرى حل الإخوان.. جرائم ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق المصريين
محمود الصادق محطة مصريوافق اليوم الجمعة 29 أكتوبر، ذكرى حل جماعة الإخوان الإرهابية، بقرار من مجلس قيادة الثورة، بعد محاولة الجماعة اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في الشهر ذاته وهي الواقعة التي عرفت بـ "حادثة المنشية".
وفي هذا الإطار يستعرض موقع "محطة مصر نيوز"، أبرز الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الفوضى في مصر.
حادثة المنشية
اقرأ أيضاً
- قيادة العمليات العراقية تتوعد بمطاردة الإرهاب وإنزال أشد العقوبات عليهم
- عاجل | البرهان: لن نسمح للإخوان وأمثالها بالسيطرة مرة أخرى على السودان
- في ذكرى محاولة اغتيال جمال عبدالناصر.. كيف وقعت حادثة المنشية؟
- اليوم... محاكمة متهم بإذاعة أخبار كاذبة أمام أمن الدولة
- مصدر أمني ينفي ما تداولته قناة تابعة للجماعة الإرهابية حول الأوضاع بالسجون
- تأجيل محاكمة 22 عنصرا من اللجان النوعية بحلوان
- حالة من الانهيار .. محاولات فاشلة لرأب صدع الإخوان الإرهابية
- قيادات الإخوان.. صراع الأموال يهوي بالتنظيم الإرهابي
- تأجيل محاكمة 12 متهما في ”خلية هشام عشماوي” لـ16 نوفمبر
- بدء مرافعة الدفاع في محاكمة 12 عضوا في خلية هشام عشماوي
- بعد حماية الإخوان للمرتزقة في ليبيا.. هل تستعد الإرهابية لضرب الساحل الإفريقي؟
- الدفاع يطالب بإخلاء سبيل المتهمين في قضية عائشة الشاطر
في عام1954، تصاعد التوتر بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان الإرهابية، بعدما رفض طلب الإرهابية، بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها، وكان رد الزعيم "قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وإنني أكررها اليوم مرة أخرى".
وكانت الجماعة الإرهابية وقتها هي الحزب الوحيد أيام ثورة 23 يوليو، حيث كان مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية".
وفي يوم 22 أكتوبر 1954، حاول محمود عبد اللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة الإرهابية، اغتيال الرئيس الراحل " جمال عبد الناصر" أثناء إلقاءه خطابا جماهيريا بميدان المنشية بالإسكندرية، وخلال إلقائه الخطاب أطلق أحد عناصر الإرهابية 8 طلقات، فيما أمسك عبد الناصر الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلا: "أيها الأحرار حياتى فداء لكم، دمى فداء لمصر".
والمتورطون في هذا العمل الإرهابي كان محمود عبد اللطيف ومعه ثلاثة ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية الذين دبروا محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، حيث كشفت التحقيقات حينها انتماء المتهم إلى الجهاز السري للإرهابية، وأن محاولة الاغتيال كانت جزءا من مؤامرة كبرى لاغتيال أعضاء مجلس قيادة الثورة و160 من ضباط الجيش للاستيلاء على الحكم.
اغتيالات عديدة
كما نفذت الجماعة الارهابية، العديد من الاغتيالات لشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة في منتصف عقد الأربعينيات من القرن الماضي، فبدأت باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، الذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م، وبعده بشهور لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.
اغتيال السادات
كما اغتال أعضاء الجماعة الإرهابية، الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الحادثة الشهيرة التي عرفت باسم حادثة المنصة في 6 أكتوبر 1981.
أحداث مكتب الإرشاد
وظهر الوجه القبيح للجماعة مرة أخرى، عقب ثورة "30 يونيو" وما بعدها، كان أكثرها عنفًا أحداث مكتب الإرشاد، والتي تعتبر حلقة خطيرة من مسلسل عنف "الإخوان"، وبدأت الاشتباكات بين أنصار محمد مرسي من جماعة الإخوان من ناحية، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، من ناحية أخرى، وذلك أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
تفجير الكنيسة البطرسية
ولم يسلم عدد كبير من دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس، وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة، من العمليات التدميرية للجماعة، بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013، وأحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي.
أحداث الحرس الجمهوري
وأسفرت جرائم الجماعة، عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين، في أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان.