وزير الخارجية في نقاش أممي يؤكد أهمية رفع مستوى طموح عمل المناخ على جميع المستويات
نيرمين حسين محطة مصرأكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية رفع مستوى طموح عمل المناخ على جميع المستويات، ليس فقط فيما يتعلق بإجراءات الحد من انبعاثات الغازات المُسببة لتغير المناخ ولكن أيضًا فيما يتعلق بالدعم الذي تُقدمه الدول المتقدمة للدول النامية، وبما يُمكنها من الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق باريس.
جاء ذلك في كلمة مسجلة ألقاها وزير الخارجية أمس الثلاثاء في النقاش الموضوعي رفيع المستوى تحت عنوان (تعزيز عمل المناخ من أجل ازدهار البشر وكوكب الأرض)، والذي عقد في إطار أعمال النقاش الموضوعي رفيع المستوى بالجمعية العامة بالأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يستقبل المفوض الأوروبي للجوار والتوسع
- اليوم... وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع المفوض الأوروبي للجوار
- وزير الخارجية السعودي: المملكة تدعم كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا
- شكري يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
- وزير الخارجية الامريكي يستهل أولى جولاته في أمريكا اللاتينية بزيارة الإكوادور وكولومبيا
- عاجل | وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بعد إصابته بكورونا
- سامح شكري يستقبل وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- وزير الخارجية يعقد اليوم جلسة مباحثات مع وزير الدولة البريطاني
- وزير الخارجية الامريكي يؤكد دعم بلاده لدفاع السعودية عن أراضيها وشعبها
- بلينكن يبحث مع نظيره الإماراتي جهود دعم السلام بالمنطقة
- اليوم ...وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
- وزير الخارجية يلتقي بسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف
وأشار وزير الخارجية - في كلمته - إلى أهمية الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP26)، والتي ستعقد بمدينة جلاسجو في نوفمبر 2021، من أجل مواصلة العمل على تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وأعرب عن تطلع مصر إلى أن تُسهم تلك الدورة في الانتهاء من "برنامج عمل اتفاق باريس" وتسوية القضايا العالقة منذ مؤتمر الأطراف السابق.
كما أعرب شكري عن تطلعه لأن تسهم مُخرجات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الدفع بقضايا التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، لا سيما ما يتعلق بإقرار خطة عمل محددة بشأن الهدف العالمي للتكيف، وأن يتبنى المؤتمر نتائج واضحة بشأن توفير التمويل الدولي اللازم من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهد الـ 100 مليار دولار سنوياً لصالح جهود مواجهة تغير المناخ، وبما يُمكّن من تعزيز جهود الدول النامية في مواجهتها، وخاصة في القارة الأفريقية.