العرابي: السودان سيتعرض لضغوط خارجية ستعقد المشهد السياسي
نيرمين حسين محطة مصرتوقع السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن يشهد السودان تدخلات خارجية بعد التطورات السياسية والأمنية في الساعات الماضية.
اقرأ أيضاً
- البرهان يصف الأوضاع في السودان بـ”الخطر الحقيقي”
- البرهان: سيتم تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية ستحكم السودان حتى إجراء الانتخابات
- البرهان يعلن حالة الطوارئ فى السودان ويقرر حل مجلسي الوزراء والسيادة
- مصدر بالجيش السوداني: البرهان سيتشاور مع السياسيين لتنفيذ التحول الديمقراطي
- قنابل وغلق كلي للشوارع.. مظاهرات السودان ومحاولة الانقلاب الزاحف
- عاجل.. الحكومة السودانية تكشف حقيقة استقالة حمدوك بعد لقاء البرهان
- مظاهرات السودان.. ماذا بعد انقسام الشارع حول الحكم المدني والعسكري؟
- الخارجية السودانية تؤكد حرص الحكومة على تحقيق التحول الديمقراطي
- أزمة سد النهضة.. تعرف على توصيات ”الأمن المائى العربي”
- سلفا كير يستقبل السفير المصري في جنوب السودان بمناسبة انتهاء فترة عمله
- ”الوزراء” يستقبل وفداً من الإعلاميين الأفارقة من دولة السودان
- الجامعة العربية تستقبل وفدا مجريا لمناقشة دعم السلام فى السودان والصومال
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" الذي يُقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى، مساء الاثنين، إنّ ضغوطًا خارجية ستمارسها بعض الدول بما قد يؤدي إلى تعقيد المشهد بشكل أكبر، ويُشجِّع أطرافًا ضد أخرى.
وأضاف أن هذا الأمر لن يكون أحد عوامل الحل، لكنّه سيكون عنصرًا معقّدًا لمجريات الأمور.
وأشار العرابي إلى أنّ الشعب السوداني يتحلى بوعي سياسي، بما يمكّنه من إدارة أموره في إطار من الأخوة المعروف عنها، غير أنه تابع: "الوضع لا يزال ملتبسًا وبه تشابكات وتعقيدات كثيرة، ونعرات اقتصادية قائمة على الأرض".
ولفت إلى أنّ التجربة المصرية ماثلة أمام الشعب السوداني، إذ تنعم مصر حاليًّا بالاستقرار والتقدم والرفاهية، وهو ما يقدم مثالًا جيدًا للشعب السوداني ليكون السلوك به قدر كبير من السلمية واستكمال مسار تحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
السودان، الذي يكابد عناء مرحلة انتقالية مستمرة منذ عدة أشهر، اهتزّ سياسيًّا وأمنيًّا، على مدار الساعات الماضية، على إثر قرارات أصدرها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، عقب عمليات توقيف شملت عددًا كبيرًا من المسؤولين، في مقدمتهم رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وأفراد المكون المدني في مجلس السيادة.
وشملت القرارات، حل مجلس السيادة، وإعلان حالة الطوارئ بالبلاد، وحل مجلس الوزراء، وتعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وتجميد عمل لجنة التمكين، وإعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.