مدبولي يشهد توقيع إعلان نوايا بين الاتصالات المصرية ووزارة الاقتصاد الفرنسية
محطة مصرخلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع إعلان نوايا بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، ووزارة الاقتصاد والمالية والإنعاش الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون فى مجال الذكاء الاصطناعى.
وقام بالتوقيع على إعلان النوايا، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبرونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي.
ووفقاً لإعلان النوايا الذى تم توقيعه، سيتم بحث إمكانية التعاون فى تطوير الذكاء الاصطناعى والخدمات الرقمية داخل الحكومة، لاسيما في إطار تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيما يتعلق بتقديم خدمات الحكومة للمواطنين من خلال التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و الجانب الفرنسى، ذلك بالإضافة إلى بحث إمكانية التعاون فى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى عدة مجالات منها استهلاك وقياس الطاقة، ورصد وإدارة تغير المناخ، والزراعة والري وإدارة المياه وإعادة التشجير، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى الثقافة والتاريخ وحفظ التراث الثقافى، وكذا الرعاية الصحية وإدارة البيانات الصحية.
اقرأ أيضاً
- مدبولي يدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية
- مدبولي مع الشركات الفرنسية يستعرض نجاح البرنامج الاقتصادي المصري
- رئيس الوزراء: الطبيعة الجغرافية حتّمت على مصر أن تضع المياه على رأس أولوياتها
- مدبولي يصل باريس لتوقيع البرنامج القُطرى بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي
- رئيس الوزراء يستقبل نظيره الألباني بمطار القاهرة
- بالإنفوجراف.. تعرف على الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء
- رئيس الوزراء يستعرض دليل أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة
- مدبولي: نُثمن جهود الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد
- مدبولى: الإسراع بوتيرة تنفيذ المشروعات الإنمائية أحد أولويات الرئيس السيسي
- رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الدلتا الجديدة
- رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ مشروعات الكهرباء في مبادرة «حياة كريمة»
- مدبولي: مشروعات بديل المناطق غير الآمنة التي افتتحها الرئيس «فريدة على مستوى العالم»
وقال وزير الاتصالات: يتضمن إعلان النوايا تبادل الخبرات والموارد فى مجال بناء القدرات فى الذكاء الاصطناعي، لا سيما منع هجرة الكفاءات وإنتاج مواهب متقدمة فى البحث والتطوير فى مجال الذكاء الاصطناعى، وصقل مهارات المهنيين لمواكبة عصر الذكاء الاصطناعى، وإعداد قادة فى الحكومة والصناعة لتنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعى والاستثمار فيها وإدارتها، مع إمكانية تنفيذ برامج خاصة للشركات الناشئة أو الشركات الصغيرة العاملة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وبناء الجسور بين الهيئات الأكاديمية والصناعية فى كلا البلدين، فضلاً عن مواءمة المواقف والتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي بشأن الموضوعات المتصلة بالذكاء الاصطناعى مثل: الأخلاقيات، والتعاون الدولي، من خلال سعى كل طرف إلى تيسير التعاون المشترك فى الهيئات الإقليمية والدولية التى ينتمى اليها، بالإضافة إلى تيسير التعاون أيضاً مع القطاع الخاص فى القطاعات التي يتضمنها اعلان النوايا.