علي جمعة: من أفسد امرأة على زوجها فاسق ومنافق
فاطمة هشام محطة مصرحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من "التخبيب".
فماهو التخبيب..؟!
يقصد بالتخبيب إفساد المرأة على زوجها أو الرجل على زوجته.
وقد عظمت الشريعة الإسلامية من عقاب هذا الفعل فهو أمرٌ محرمٌ ومنكر، وتترتب عليه مفاسد عظيمة، وتخريب للبيوت ودمار للأسر.
اقرأ أيضاً
شرح فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليسَ منَّا من خبَّبَ امرأةً علَى زوجِها)، وفي قول آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن أفسدَ امرأةً على زوجِها فليسَ منَّا) في برنامج (والله أعلم) على قناة CBC الفضائية.
قال الدكتور علي جمعة أن سماعنا للفظة ليس منا تقشعر لها الأبدان، وقال نصًا: (ليس منا دي زي ما يكون فيها تكفير).
ولكن العبارة النبوية الواردة في الحديث الرائقة الفائقة تراعي أحكام الدين وعقائد المسلمين ولا تجعل هناك تناقضات في أي شيء، فالمقصود بليس منا أنه من يرتكب هذا الإثم هو شخص آخر ليس منا ولا نعرفه، فهذه الأفعال وهذه التصرفات ليست من أفعال المسلمين وليست في الدين الإسلامي وليست في القرآن الكريم، وليست في سنة نبينا الكريم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن يخبب إمرأة على زوجها فهو غريب عنّا نحن المسلمين.
وأضاف الشيخ علي جمعة أن معنى التخبيب هو أن يفسد أحد بين إمرأة وزوجها، أي قام بتدبير الخطط والمكائد، لتكون نهاية هذه التدابير النزاع والخصام بين المرأة وزوجها، لينتهي هذا النزاع والخصام بالصدام وينتهي الصدام بالطلاق والانفصال وخراب البيت.
وصرح فضيلة الشيخ علي جمعة أن هذه الأحاديث قوية جدًا حتى لو لم نأخذ منها التكفير الرسمي، لأن الشخص الذي يخبب إمرأة على زوجها هو فاسق ومنافق ويسعى في الأرض فسادًا، ولكن ولأننا لا نريد أن يشيع التكفير بين المسلمين، لأن ضرر شيوع التكفير في المجتمع أبلغ وأكبر.
إقرأ المزيد:
هل يجوز خروج الخاطب مع خطيبته؟
الإفتاء توضح حكم تلبية زوجة عاملة لاحتياجات والديها دون علم زوجها