التأشيرة الإسرائيلية فخ للمطربين العرب : ”منير” تراجع .. و”حكيم ”هرب ..و”الرباعي” متهما بالتطبيع
أحمد النجار القاهرة محطة مصرجاء تراجع الكينج محمد منير عن مشاركته في سلسلة حفلات تقام في مدينتي القدس وحيفا مع نجوم غناء عالميين ليثير علامات إستفهام عديدة
في مقدمتها ألم يعلم منير من منظمي الحفلات أن دخول المدينتين يتطلب تأشيرة إسرائيلية ؟
خاصة وأن معظم من ذهبوا الي هناك بصورة رسمية تم ختم جوازات سفرهم بالتأشيرة الإسرائيلية ومنهم المطرب صابر الرباعي الذي ذهب الي الغناء في فلسطين منذ 3 أعوام وقام أحد الضباط الاسرائيلين بإلتقاط صورا معه وتم نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي ليثير ضجة حول الرباعي لاتقل عن الضجة التي أحدثتها صور محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي منذ عدة أشهر بدبي وتم إيقافة بعدها وإحالته للتحقيق من قبل لجنة شكلتها نقابة المهن التمثيلية وفي النهاية كان قرارها بحفظ التحقيق معه بعد تأكيد رمضان بأنه لم يكن يعرف جنسيته
لكن ماذا قال صابر الرباعي وقتها عن صورته مع الضابط الإسرائيلي ؟
أكد الرباعي، في بيان نشره على حساباته الرسمية بالتقاط الصورة وقال إنها إلتقطت بحسن نيّة وبصورة عفوية
وشدد علي أنه لم يكن يعرف أن الشخص الذي التقط مع الصورة إسرائيلي، مشيرا إلى أن النسيج الفلسطيني مركب، ويصعب في بعض الأحيان على كثير من العرب فهم تفاصيل وتركيبة المجتمع الفلسطيني البطل.
وقال : الصورة التقطت مع منسّق عبور فلسطيني قدم لي نفسه بإسم هادي علما بأنه كان مسؤولاعن تسهيل عبوري مع الفرقة الموسيقيّة المرافقة بحيث لا يتم التواصل مع أي شخص إسرائيلي.
وشدد الرباعي على أنه طالما جاهَرَ بمناصرته القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي
ودلل على ذلك بالكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي قبل حفله على مدرج مدينة روابي الفلسطينية والتي عبّرت بوضوح عن موقفه من إسرائيل ودعمه للفلسطينيين.
في المقابل شهدت أراضي الضفة سلسلة حفلات أحياها كل من حمادة هلال وحكيم
وفي تصريحات خاصة لـ" محطة مصر " قال حكيم : عندما تمت دعوتي للغناء في رام الله كان شرطي عدم ختم جواز سفري بالتأشيرة الإسرائيلية وبالفعل وافق المنظمون علي طلبي وتم دخولي الأراضي الفلسطينية بالسيارة عن طريق الأراضي الأردنية
ولم يختم باسبوري
وأضاف : رافقني في الزيارة وفد رسمي فلسطيني لم يتركني للحظة واحدة وأتاحوا لي فرصة أداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى وأهداني الزعيم الراحل ياسر عرفات حينها قطعة أصلية من أحجار الأقصى لازلت أحتفظ بها في بيتي حتي الأن
جدير بالذكر أن محمد رمضان أعلن عقب إنتهاء أزمتة مع المطرب الإسرائيلي أنه تعاقد علي تقديم 3 حفلات بمدينتي غزة ورام الله ولم يفصح حتي الأن عن الجهة التي تعاقد معها أو موعد إقامة تلك الحفلات .
وفي النهاية يظل ملف الغناء في المدن الفلسطينية التي تسيطرعليها قوات الاحتلال أو حتي الخاضعة للحكم الذاتي محفوفا بالمخاطر والقنابل الموقوتة