إحالة دعوى زيادة بدل الصحفيين 20% سنوياً لمحكمة جنوب القاهرة
مصطفى الشندويلي محطة مصرقضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة من روحية رضوان المحامية وكيلا عن حسام السويفي عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، والتى تطالب بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين 20% سنويا.
كما قضت المحكمة بإحالة الدعوي بحالتها إلى محكمة جنوب القاهرة لإختصاصها بنظر الدعوى.
اقرأ أيضاً
- محاكمة متهم بقتل سيدة ونجلتها لسرقتهما.. 16 نوفمبر
- تأجيل محاكمة مستريح البيتكوين لـ19 نوفمبر
- تجديد حبس خادمة وزوجها وآخرين بتهمة سرقة ربة منزل بالإكراه في مدينة نصر
- حبس عاطل بتهمة سرقة محتويات شقق سكنية في حلوان
- إخلاء سبيل الطبيب البيطري المتسبب في وفاة الطفلة منار بالغربية
- مجلس الدولة يصدر قراراً هاماً بشأن بطلان نتيجة انتخابات «المحامين»
- مصرع طفلة صدمها توك توك بقرية الحرجة في بني سويف
- إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب «توك توك» ببني سويف
- إخلاء سبيل معلم والتحفظ على 3 آخرين في واقعة اقتحام مدرسة إعدادية بفايد
- العثور على جثة فتاة غارقة في ظروف غامضة بإحدى الترع بالدقهلية
- حبس 3 متهمين سرقوا «توك توك» بالإكراه في حلوان
- العثور على سيدة مقتولة داخل شقة في الدقهلية
واختصمت الدعوى التي حملت رقم رقم 6685 لسنة 75 قضائية كلا من وزير المالية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام ونقيب الصحفيين.
وطالبت الدعوى بإصدار حكم في الشق المستعجل الخاص بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن زيادة بدل التدريب والكتنولوجيا، المقرر لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين وذلك بنسبة 20% سنويا.
وأوضحت الدعوى، أن هذا البدل أصبح جزءا من الراتب ويصرف لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، لم يعد يتناسب مع ما يتكبده جميع الصحفيين من نفقات للحصول على المعلومات وتوصيل الحقيقة للقارئ، كما أن قيمته لا تتناسب أيضا مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لكي تكون هذه الزيادة حقا لصيقا لمهنة الصحافة والصحفيين وليست منحة من الدولة، وحتى لا يرتبط زيادة بدل التدريب والكنولوجيا بانتخابات نقابة الصحفيين عن طريق تفاوض المرشحين لمنصب النقيب مع الجهات المعنية بزيادة البدل.
وأكدت الدعوي أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، وليست مهنة المكاسب والمغانم، وأن نقابة الصحفيين قدمت تضحيات رائعة في سبيل المهنة والدولة المصرية، ومنهم الشهداء الحسيني أبو ضيف، وميادة أشرف، وأحمد محمد محمود، وتامر عبد الروؤف الذين ضحوا بحياتهم من أجل تقديم الحقيقة للقارئ، ولذلك فإن طبيعة المهنة فرضت على أبنائها التضحية بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة، وتكبدوا في سبيل ذلك مصروفات ونفقات مالية لكي يضاعفوا قدراتهم المهنية، وذلك عبر تسليحهم بالتكنولوجيا خاصة في هذا العصر الذي تتميز فيه أنواع المعرفة بالتجدد والتطور.