أخطرها النزيف.. آثار جانبية خطيرة لمسكنات الآلام ستصدمك معرفتها
آية عادل محطة مصر
يعاني معظمنا شبه يوميًا من الصداع المزمن الذي يسبب لنا آلامًا مزعجة على مدار اليوم، فضلاً عن الام الظهرأو البطن التي لا نستطيع تحملها ما يدفعنا على الفور للجوء لتناول مسكنات الآلام كوسيلة سريعة وفعالة للتخفيف من الألم، كما يصفها أحيانًا الطبيب المعالج في بعض الحالات التي تشكو من آلام شديدة، وكذلك بعد العمليات الجراحية.
قد تساعد مسكنات الألم على تخفيف بعض المتاعب الصحية كالصداع وآلام المفاصل وآلام الدورة الشهرية، ولكن ينبغي تعاطيها بضوابط معينة لتجنب مخاطرها التي قد تصل إلى حد الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية.
لذلك و في هذا الصدد، نقدم إليكم أبرز المخاطر الجانبية التي قد يسببها الإفراط في تناول مسكنات الآلام وبالأخص "الإيبوبروفين" ، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي.
1- أشار الموقع إلى إن أكثر من شخص واحد من كل 100 شخص تناول " الإيبوبروفين" قد عانى من الدوخة والغثيان وعسر الهضم والصداع.
2- يُفضل عدم تناوله خلال فترة الحمل، و بالأخص في الثلث الأول والثلث الأخير من الحمل وذلك لأنه ينتقل عبر المشيمة، ما قد يعيق ويؤخر عملية الولادة.
3- له تأثيراً ومضاعفات سلبيه على أداء القلب والأوعية الدموية لدى الجنين، والتي ينبغي تفاديها خلال الثلث الثالث وفي نهاية مراحل الحمل.
4- في بعض الحالات، قد يحدث نزيف في الجهاز الهضمي، وضعف البصر، وفي حالات نادرة، من الممكن حدوث رد فعل تحسسي.
5- ينتقل"الإيبوبروفين" الى حليب الام، ما قد يؤثر سلبيًا على الأطفال، لذلك يفضل عدم تناوله خلال فترة الرضاعة.
يشار إلى أن "الإيبوبروفين" دواء من مضادات الالتهاب، يتم استخدامه لعلاج الألم والحمى والالتهاب، و يؤخذ بالطريق الفموي أو وريديا، ويبدأ مفعوله خلال ساعة تقريبا.