تفاصيل مؤتمر إعلان فعاليات الدورة 30 لمهرجان الموسيقى العربية

عقدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر مؤتمرًا صحفيا للإعلان عن تفاصيل فعاليات الدورة الـ30 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتي تقام في الفترة من 1 حتى 15 نوفمبر المقبل.

حضر المؤتمر الفنانة جيهان مرسي مدير المهرجان والمؤتمر وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية هم الموسيقار حلمي بكر، الموسيقار رضا رجب، الدكتور حسن شرارة، الدكتور عماد عاشور، الشاعر هانى عبد الكريم، الدكتور ماجد سرور، الموسيقار يحيى الموجي، الموسيقار محمد رحيم، الدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية والإعلامى محمد منير مدير عام إعلام الأوبرا الذي أدار المؤتمر، وحضور عدد من الصحفيين والمراسلين.

بدأت وقائع المؤتمر بكلمة لرئيس دار الأوبرا والمهرجان وجه خلالها الشكر لوزيرة الثقافة على دعمها الدائم والمستمر للأنشطة والفعاليات الإبداعية في مصر، كما وجه التحية لأعضاء لجان المهرجان والمؤتمر "التحضيرية والعلمية والتحكيم".

وأشار لأن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يعد أهم محفل متخصص في الوطن العربي، وأكد إهداء هذه الدورة لروح الراحلين الموسيقار جمال سلامة والموسيقار عبده داغر، كما ثمن تعاون الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية لتعاونه في استضافة الفعاليات بمدينة الثغر.

وأضاف أن مسرح النافورة يتم تطويره وتحديثه ليتناسب مع طبيعة هذا الحدث المميز، ثم استعرض الفعاليات التي تتواصل على مدار 15 يوما متتالية في الفترة من 1 حتى 15 نوفمبر وتضم 33 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 101 فنان من 10 دول عربية هي مصر، لبنان، المغرب، السعودية، العراق، سوريا، تونس، فلسطين، الأردن، عمان وتقام على 6 مسارح بثلاث محافظات القاهرة "النافورة، الصغير، الجمهورية، معهد الموسيقى العربية"، محافظة البحيرة في أوبرا دمنهور ومحافظة الإسكندرية بمكتبة الإسكندرية التي تستضيف الحفلات لأول مرة".

وتوجهت مدير المهرجان والمؤتمر بالشكر للدولة المصرية على دعمها للمهرجان وللدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة على مساندتها لتطوير الفعاليات كما أشادت بجهود أعضاء اللجنتين التحضيرية والعلمية وقدمت التحية لروح الراحلة الدكتورة رتيبة الحفنى مؤسسة المهرجان والمؤتمر ولجميع الفنانين والباحثين المصريين والعرب الذين سارعوا بقبول دعوة المشاركة في فعاليات الدورة 30.

كما وجهت الشكر للشاعر محمد عبد الكريم لإبداعه أغنية جديدة عن الراحل جمال سلامة وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على روح الراحلين الموسيقار جمال سلامة، الموسيقار عبده داغر، الكاتب الدكتور فوزى فهمى الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون.

وأشارت إلى مشاركة وزيرة الثقافة بالعزف خلال حفل الافتتاح في لمسة وفاء للراحل الموسيقار جمال سلامة الذي كتب لآلة الفلوت مؤلفة خاصة تقدم بقيادة المايسترو ناير ناجى إلى جانب عدد من أعمال الموسيقار عبده داغر بقيادة المايسترو هانى فرحات ومشاركة الفنانين أحمد إبراهيم، ريهام عبد الحكيم، ياسر سليمان والدكتور حسن شرارة.

واستعرضت أسماء 18 مكرما هم الشاعر مدحت العدل(مصر)، الشاعر صلاح محمد علي(مصر)، الموسيقار محمد مصطفى(مصر)، الموسيقار هشام نزية(مصر)، الموسيقار محمد ضياء(مصر)، المطرب عبادي الجوهر(السعودية)، المطرب مروان خوري (لبنان)، الموسيقار محمد الأمين (السودان)، عازف القانون فرات قدوري (العراق)، الباحث الموسيقي الدكتور محمد المصمودي(تونس)، الباحث الموسيقي الدكتور محمد عمران (مصر)، عازف الناي الدكتور محمود كمال (مصر)، فنان الخط العربي إبراهيم أحمد إبراهيم (مصر)، فرقة سداسي شرارة (مصر)، بالإضافة إلى تكريم أسماء فنانين رحلوا هذا العام هم الدكتور جمال سلامة(مصر)، الموسيقار خالد الأمير (مصر)، الفنان عبده داغر (مصر)، الدكتور أشرف هيكل (مصر) عميد معهد الموسيقى العربية.

وأوضحت أن المسابقة المصاحبة للشباب والأطفال وذوى القدرات الخاصة والعزف المنفرد على آلات التخت الشرقي تحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني إلى جانب المسابقة الكبرى للغناء العربي والتي وضعت ضمن شروطها أداء أغنية جديدة تقدم لأول مرة.

وقال الموسيقار حلمى بكر، إن الفنون علامة للأوطان مشيرا أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يحمل عبء صون الهوية والحفاظ على الذوق العام.

وأكد أن مصر تنجح دائما في جذب أصوات وألوان من مختلف إنحاء الوطن العربي خلال الفعاليات التي اعتبرها حائط صد فعال لموجات الغناء الرديئة.

وأكدت الدكتورة رشا طموم أن المؤتمر العلمى الذي انطلق عام 1932 يؤكد الريادة المصرية وقالت ان المؤتمر المصاحب للدورة الحالية يحل عليه الموسيقار الدكتور راجح داوود ضيف شرف وخلاله يتم مناقشة موضوع الآلات الموسيقية في الإبداع الموسيقي العربي المعاصر من خلال المحاور الآتية منها الإبداع المعاصر للموسيقى العربية بين التخت والأوركسترا، الكتابة الآلات الموسيقى العربية بين التخت والاوركسترا، خصوصية الأداء على الآلات الموسيقية العربية، تجارب استخدام الآلات الغربية في الإبداع الموسيقى العربي ما لها وما عليها (رؤى نقدية)، دور الآلات الشعبية في الإبداع الموسيقي، تعليم آلات الموسيقى العربية، وأضافت أنه يشارك في الجلسات 50 باحث من 15 دولة عربية وأجنبية هي (مصر)، (سوريا)، (ألمانيا)، (تونس)، (البحرين)، (الأردن)، (الكويت)، (السودان)، (العراق)، (لبنان)، (المغرب)، (السعودية)، (ليبيا)، (فلسطين)، (إيطاليا).