في يوم المولد النبوي.. كيف كان رسول الله يعامل الأطفال والصغار؟
فاطمة هشام محطة مصريقدم لكم "محطة مصر مصر نيوز" بمناسبة يوم المولد النبوي الشريف قصصًا عن كيف كان نبي الرحمة يلاعب الصغار ويحنو عليهم ويعطف عليهم.
فقد كان النبي صلى الله وعليه وسلم إذا رأى الأطفال قبّلهم، ومسح على رؤوسهم وداعبهم ولاعبهم.
ففي يوم من الأيام وبينما كان نبي الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه، يقبل حفيده الحسن ابن علي، ابن ابنته فاطمة الزهراء، وكان يجلس عنده رجل يدعى الأقرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: وما أملك إن نزع الله الرحمة من قلبك..!
أي ماذا أفعل لك إذا كنت منزوع الرحمة، قاسي القلب..؟!
إذا لم تقبل الاطفال، ولم تداعبهم، ولم تمسح على رؤوسهم بحنان، فأي رحمة في قلبك كإنسان، ثم قال ﷺ له (من لا يَرحم لا يُرحم)
اقرأ أيضاً
- ضبط مصنع حلويات مولد النبي في بير السلم بالقليوبية
- بمناسبة المولد النبوي الشريف.. تعرف على معجزات يوم ميلاد النبي
- في ذكرى المولد النبوي الشريف.. عدد غزوات الرسول وأهدافها ونتائجها
- قضايا الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين تتصدر رسائل السيسي في ذكري المولد النبوي الشريف
- تعرف على أوصاف النبي في المولد النبوي الشريف
- 17 صورة ترصد احتفال الأوقاف بذكري المولد النبوي بحضور السيسي
- الإمام الأكبر يهدي الرئيس السيسي نسخة فريدة من مصحف الأزهر الشريف
- وزير التموين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي
- في ذكرى المولد النبوي.. كيف وردت الرحمة في سيرة خير خلق الله ؟
- وزير التعليم العالي يهنئ المجتمع الأكاديمي بمناسبة المولد النبوي
- تفاصيل احتفال ذكرى المولد النبوي الشريف بحضور السيسي
- 8 رسائل من السيسي خلال حفل المولد النبوي الشريف 2021
ويحكى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه في يوم من الأيام كان الرسول يؤم الناس وفجأة استعجل رسول الله ﷺ في صلاته، وأنهى صلاته على عجالة ولما أنهى الصلاة سأله المسلمون باستغراب، لما يا رسول الله، فأجابهم نبي الرحمة، سمعت بكاء الصبي، فأردت أن أرحمه.
ويروي أبو قتادة الحارث بن ربعي، أن رسول الله قال: (إنِّي لَأَقُومُ إلى الصَّلَاةِ وأَنَا أُرِيدُ أنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فأسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فأتَجَوَّزُ في صَلَاتي كَرَاهيةَ أنْ أشُقَّ علَى أُمِّهِ).
ويقول أنس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ما صَلَّيْتُ ورَاءَ إمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً، ولَا أَتَمَّ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنْ كانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ).
وفي يوم من الأيام وبينما الرسول ﷺ واقف في منبره يخطب بالمسلمين خطبة الجمعة في موقف جليل، ولحظات خاشعة، والمسلمون جالسون يستمعون لكل كلمة وكل حرف ينطق به الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى، وفجأة، يتوقف رسول الله ﷺ عن الخطبة وينزل من المنبر والمسلمون متعجبون من فعله.
نزل الرسول ﷺ من المنبر، وذهب إلى طفلين يمشيان في المسجد، يتعثران بثوبهما، هذان الطفلان هما الحسن والحسين فحملهما وصعد المنبر وأكمل الخطبة وهو يحملهما وقرأ: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ).
إقرأ المزيد:
بمناسبة المولد النبوي الشريف.. تعرف على معجزات يوم ميلاد النبي
تعرف على أوصاف النبي في المولد النبوي الشريف