حجز دعوى منع اللاجئين من دخول الأراضي المصرية للحكم
مصطفى الشندويلي محطة مصرقضت محكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة،بتأجيل الدعوى المقامة من عبدالرحمن عوف المحامي، التي طالب فيها بمنع دخول اللاجئين إلى الأراضي المصرية، لجلسة 25 ديسمبر للحكم.
وطالب المحامي بإلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية بالامتناع عن الإفصاح عن سند الإقامة لهؤلاء اللاجئين، خاصة أنَّ منهم من هو مقيم منذ 7 سنوات أو يزيد، وكذلك إلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية بالامتناع عن إصدار قرارات لها قوة القانون باعتبار أن الدولة المصرية هي مركز إيواء لاجئ بصفة مؤقتة لحين ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو بلد الملجأ، فضلاً عن إلغاء القرار السلبي للجهة الإدارية بالامتناع عن إصدار قرار ملزم بعدم استيطان هؤلاء اللاجئين الأراضي المصرية.
اقرأ أيضاً
- عزام التنزاني يفرض التعادل السلبي على بيراميدز بالشوط الأول
- شوط سلبي بين الزمالك وتوسكر الكيني في دوري أبطال إفريقيا
- ليفربول يحسم الشوط الأول أمام واتفورد بثنائية
- معين الشعباني يعلن تشكيل المصري لمباراة بطل أوغندا
- ساديو ماني يلحق بصلاح ودروجبا في قائمة الأساطير
- التحقيق في اتهام زوج بقتل زوجته سقطت من الطابق السادس بالطالبية
- تعرّف على موعد تحرك الأهلي لملعب مباراة الحرس الوطني
- ليفربول يسجل الهدف الأول في شباك واتفورد من أسيست صلاح
- الرئيس السيسي: ”اكتشفت إن ليا بطاقة تموينية ويصرفها مواطن في المنيا”
- بينها 507 طن أغذية فاسدة .. تفاصيل ضبط 9233 قضية تموينية خلال أسبوع
- ضربه بمفك فأصاب الكبد.. مصرع سائق كارو على يد عامل
- دوري أبطال إفريقيا .. تشكيل توسكر الكيني للقاء الزمالك
وشرح المحامي، في دعواه، "خطورة أوضاع اللاجئين والنازحين على أرض مصر والذين هم في حقيقة الأمر معتدون، بلدنا العظيمة ابتُليت، ومنذ قديم الأزل، بالمعتدين البرابرة الطامعين بثرواتها وخيراتها بدءاً بالهكسوس البرابرة والروم الأكاسرة والفرس الجبابرة مروراً بالآشوريين والمغول والتتار والمماليك والصليبين والفرنـسبين والإنجليز، إلى أن ابتُليت مصر بثورة 2011 التي أظهرت حقداً دفيناً من الطامعين والحاقدين والمتربصين بالأراضي المصرية أمثال الجمهورية الفارسية، إسرائيل، قطر، تركيا، وغيرها مـن الدول الاستعمارية".
وأضاف: "عند فشل مخططهم الاستعماري فوجئنا بموجات استعمارية من نوع جديد، ألا وهي اللاجئين والنازحين من أفارقة وعرب مثل الإريتريين والسوريين والعراقيين واليمنيين وغيرهم، حتى وصل عدد اللاجئين إلى 15 مليون لاجئ أو يزيد".