السيسي يصل القاهرة عقب المشاركة في قمة فيشجراد
عمرو فرغلي محطة مصروصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى أرض الوطن عقب المشاركة في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المجرية بودابست في قمة مصر والدول الأعضاء في تجمع فيشجراد، والذي يضم كلًا من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا".
وقال السفير بسام راضي أن الرئيس توجه في بداية جلسات القمة المغلقة بالشكر والتقدير لدولة المجر الصديقة على استضافتها للمرة الثانية على التوالي لقمة مصر ودول تجمع فيشجراد، وهو المحفل الرئاسي الذي تهتم مصر كثيرًا بدورية انعقاده للمساهمة في الارتقاء بالتنسيق والتعاون بين مصر ودول هذا التجمع الأوروبي الهام.
اقرأ أيضاً
- عمر حسن يوسف عن الفيلم الوثائقي لوالديه: الفكرة جاتلي يوم الجمعة بعد الفطار
- بعد أنباء عودة والدته للفن.. عمر حسن يوسف: كل واحد حر
- أمير توفيق: موسيماني مستمر مع الأهلي .. ولم يطلب زيادة في راتبه
- أسامة فيصل يقود البنك الأهلي للتعادل مع غزل المحلة
- تكريم ولافتة دعم لمؤمن زكريا في ليبيا بمبادرة المصلي (صور)
- حصاد زيارة الرئيس السيسي للمجر
- إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين أبناء العمومة بدشنا
- بسبب خلافات مع زوجها.. أم تخطف طفليها من المدرسة في قنا
- رئيس جمهورية المالديف يستقبل السفير المصري للتوديع
- «التعليم» : مصر تتمتع بأكبر نظام تعليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا
- الأهلي يحقن محمد الشناوي بالبلازما
- ”التعليم بقنا” توضح حقيقة صور تكدس المدارس
من جانبهم، عبر رؤساء دول فيشجراد عن الترحيب بالرئيس والالتقاء بالرئيس مجددا، والحرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط على خلفية الدور الحيوي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس نحو استقرار المنطقة، وكذلك شمال أفريقيا والأمن الإقليمي بأسره.
وتناول الرئيس من جانبه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.
كما أضاف الرئيس أنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك أفريقيا، هو خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضًا الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافرًا دوليًا مخلصًا لدعمها وتعزيزها.
كما أكد الرئيس على أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشئون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح.
وشدد على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفًا قويًا من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام ٢٠١٦.
وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح الرئيس أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطيء لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.