«التعليم» : مصر تتمتع بأكبر نظام تعليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر تتمتع بأكبر نظام تعليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا مع وجود ما يقرب من 20 مليون طالب مُسجل في مرحلة الروضة حتى المرحلة الثانوية، ورغم ذلك لم يكن التعليم المصري مسبقاً يزود الطلاب بمهارات حل المشكلات اللازمة لإنشاء وظائف فعالة في القرن الحادي والعشرين.

 

وكانت وزارة التعليم قد أعلنت، أنه تم إبرام شراكة طويلة الأمد مع " ناشيونال جيوغرافيك للتعلم" National Geographic، إحدى العلامات التجارية لـ"سينجاج جروب" Cengage، من أجل تقديم مناهج من الصف الرابع إلى السادس الابتدائي، لما يقرب من سبعة ملايين طالب في مصر. تُعد هذه الشراكة، التي ستقدم مواد مطبوعة ورقمية بالفصول الدراسية، جزءًا من رؤية التعليم 2.0 وهي عبارة عن تحوّل شامل لنظام التعليم في مصر بحلول عام 2030- مدعومة بالتركيز على المهارات الحياتية والإبداع والتفكير النقدي والافتخار بمصر.

وفي سبيل دعم التحول التعليمي في مصر، تقدم " ناشيونال جيوغرافيك للتعلم" مناهج في المواد التالية: اللغة الإنجليزية والدراسات الاجتماعية والمهارات المهنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تعتبر المهارات المهنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات أهمية خاصة في رؤية التعليم 2.0 في مصر، حيث إنها توفر للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا مجموعة واسعة من الوظائف التي قد لا يعرفون الكثير عنها، والمهارات التي سيحتاجون إليها لتحقيق النجاح في المستقبل في تلك المجالات.

وأضافت الوزارة، بدأت جميع المدارس الابتدائية في شتى أنحاء مصر في استخدام منهج " ناشيونال جيوغرافيك للتعلم" في 9 أكتوبر 2021 ، وذلك بدءًا من الصف الرابع خلال العام الدراسي الحالي، وسوف يشمل الصفين الخامس والسادس على مدار العامين المقبلين.

جدير بالذكر أن " ناشيونال جيوغرافيك للتعلم" تعد علامة تجارية لـ"سينجاج جروب"، وهو ناشر تعليمي رائد لطُرق تعليم اللغة الإنجليزية والتعليم الثانوي في شتى أنحاء العالم. تؤمن " ناشيونال جيوغرافيك للتعلم" بأن المتعلّم الملتزم والمتحمس سيصبح ناجحًا، وبالتالي تصمم المواد بنهج تفاعلي للغاية في سرد القصص وهي طريقة رائعة لاستدعاء تلك الروابط.