ما عدا اثنين.. تأييد أحكام المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس وبن نايف
احمد قاسم محطة مصرقضت المحكمة المختصة، اليوم الأربعاء، برفض جميع الطعون في القضية 148 لسنة 2017 جنايات شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء"، وتأييد جميع الأحكام الصادرة بحق المتهمين بالموبد والمشدد، عدا اثنين عدلت الحكم ضدهما من المؤبد إلى المشدد 15 سنة.
وكانت قد قضت المحكمة المختصة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، قد قضت بالسجن المؤبد لـ32 متهمًا، والمشدد 15 سنة لـ٢٩ متهمًا، والسجن المشدد ٥ سنوات ٨١ متهمًا، والمشدد ٣ سنوات لـ١١٧ متهمًا، والمشدد ١٠ سنوات لـ٣٦ متهمًا، والسجن المشدد 7 سنوات لمتهم وبراءة متهمين وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم لوفاته، وعدم اختصاص لمتهم حدث، في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي عهد السعودية السابق الأمير محمد بن نايف.
ووجهت النيابة للمتهمين، في القضية رقم 148، رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحارى أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.
وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام آنذاك، أحال 292 متهما إلى القضاء العسكري لتكوينهم 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم ولاية سيناء، بينهم 158 متهما (محبوسين) و7 آخرين مخلى سبيلهم والباقي هاربين.
ونسبت النيابة للمتهمين فى القضية رقم 148 عسكرية، اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن. ووجهت النيابة للمتهمين رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات. كما نسبت للمتهمين الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مرتين، حيث كشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وكذلك رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق خلال مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل. أما المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس السيسي كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين"، قام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد.