كلية طب الأزهر بدمياط تستقبل طلابها الجدد وتؤكد على الجد والاجتهاد
محمد سالم محطة مصرنظمت كلية الطب بنين بدمياط جامعة الأزهر حفل استقبال تعريفي للطلاب الجدد برعاية الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور راشد محمد راشد، عميد الكلية، بدأ الاستقبال بتقديم من الطالب محمد يحيى، بالفرقة الخامسة، تلاه تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم للطالب محمود عيد، الفرقة الخامسة، ثم السلام الجمهوري وعرض فيديو عن إنجازات الكلية.
اقرأ أيضاً
- رئيس جامعة بنى سويف يفاجئ المدن الجامعية ليلاً ويطمئن على تسكين الطلاب
- ”التعليم”: حظر التصوير داخل المدارس لتحقيق الانضباط
- الأزهر ينهي المرحلة الأولى من تدريب المعلمين على المنهج الجديد
- انتظام الدراسة لليوم الثالث بمدارس القليوبية
- افتتاح فعاليات بانوراما الأنشطة الطلابية للعام الدراسي الجديد بجامعة سوهاج
- رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع تطوير الأداء الجامعي
- جامعة الأزهر بدمياط تعلن عن وظائف عمل بالمستشفى الجامعي
- 42 عملية جراحية وتوزيع 1000 بطانية و8540 مستفيد.. حصيلة قافلة جامعة القاهرة لمطروح
- جامعة سوهاج تكرم 21 متدربا بختام البرنامج التدريبي للمفاهيم الأساسية في سلامة الغذاء
- بعد تحريمه لممارسة كمال الأجسام.. علماء الأزهر لعبدالله رشدي: «تعلم آلية الإفتاء أولًا»
- شوقي يستقبل سفير فنلندا لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال تطوير التعليم
- بدء تسكين طلاب وطالبات جامعة الأزهر بالوجه القبلي غدًا الأربعاء
وفي البداية ذكر الدكتور راشد محمد راشد، عميد الكلية، أن كلية طب بنين الأزهر بدمياط بدأت عملاقة حتى تبوأت مكانة عالية بين شقيقاتها من كليات الطب بجامعة الأزهر في زمن قصير، وتوج ذلك بحصولها على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء من المرة الأولى.
وشدد عميد الكلية على الجد والاجتهاد من أول يوم للطلاب وبذل قصارى الجهد؛ لأن كل طالب يعد مشروع تخرج وطني له ولأسرته ووطنه، وأوضح الدكتور فتحي حمزة سلامة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، في كلمته أن إدارة الكلية وعلى مستوى جميع قياداتها لا تألوا جهدًا في توفير كل متطلبات العملية التعليمية؛ خدمة للطلاب، حيث شهدت الكلية في الفترة الأخيرة تفوقًا نوعيًّا في كل المجالات من تجهيز معامل حديثة وتطوير قاعات التدريس طبقًا لمواصفات الهيئة القومية لاعتماد الجودة وتم إنشاء عديد من الوحدات التي تخدم العملية التعليمية، وقاعة للحاسب الآلي باسم الدكتور محمود ميدان، عميد الكلية السابق، ومعمل المهارات الطلابية الذي تكلف نحو 4 ملايين جنيه، ومعمل التدريب الطلابي، وتوفير السبورات الذكية، بجانب وحدة التعليم الإلكتروني بغرض التدريس وعقد الامتحانات إلكترونيًّا، وإنشاء الملعب الخماسي المنجل بالجهود الذاتية من أعضاء هيئة التدريس والمجتمع المدني بجهد مشكور من الدكتور عصام طمان، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الذي أوضح في كلمته أن الكلية أصبح لها دور بارز في مجال الدراسات العليا، من خلال افتتاح دراسات عليا بعدد من الأقسام هذا العام، مشيرًا إلى أن المخطط الإستراتيجي للكلية خلال الفترة المقبلة يضع نصب عينيه آلية للنهوض والارتقاء بمجال الدراسات العليا في مختلف المجالات العلمية أكاديمية وإكلينيكية.
وأكد الدكتور مصطفى غانم، الأستاذ بالكلية، على دور المرشد الأكاديمي للطالب، وأنه بمثابة الأب الروحي، وحلقة التواصل بين الطالب وأساتذته، وأنه العمود الفقري في نظام الطب التكاملي.
واستعرض الدكتور أيمن علوان المعنى الشامل لمفهوم الجودة في الأداء، وأنها أصبحت متطلبًا لكل مؤسسة، وخاصة المؤسسات التعليمية من خلال رؤية طموحة ورسالة واضحة، وأفاد الدكتور علاء هاشم في نبذة مختصرة قواعد التعامل مع برنامج الطب التكاملي الجديد، والذى بدأ تطبيقه من العام 2018/ 2019م، وأوضح الأستاذ مسعد اللاوندي، مدير شئون التعليم، أن الكلية تنتهج منهج الباب المفتوح أمام أي طالب للاستفسار أو تقديم الخدمات للطلاب وأن على الطلاب تجهيز الأوراق والمستندات الخاصة بتقديم ملف الطالب، واختتم اللقاء بكلمة الأستاذ أيمن قاسم بنبذة قصيرة عن الخدمات التي تقدمها رعاية الشباب.