مصدر أمني يكشف ملابسات فيديو انتشال ميكروباص الساحل الغارق بالنيل
مصطفى الشندويلي محطة مصركشف مصدر أمني ملابسات الفيديو المتداول على صفحات السوشيال ميديا ، بانتشال ميكروباص كوبرى الساحل الغارق فى مياه نهر النيل ، مؤكدا أن تلك المعلومات عارية من الصحة .
ما زالت عمليات البحث مستمرة
اقرأ أيضاً
- رجال الأمن تستجوب الخفر والعاملين عن واقعة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل
- النقاب بين الفرض والسنة والعادة.. دار الإفتاء تحسم الجدل
- الإنقاذ النهري تواصل البحث عن ضحايا ومصابين فى حادث كوبرى الساحل
- السرعة الزائدة وراء سقوط سيارة من أعلى كوبرى الساحل
- تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية ”فتاة الساحل”
- شوبير: «انزعجت جدا من شائعة وفاة مؤمن زكريا»
- فرج عامر يشتبك مع مرشحة بانتخابات سموحة
- لإطلالة مميزة.. أفضل وضعيات التصوير للبنات
- هنادي مهنا تتصدر التريند بمشهد مع أحمد بدير في حكاية بدون ضمان
- صراع دينا فؤاد وميرنا نور الدين يشعل مواقع التواصل
- بمايوه بكيني مثير.. لاميتا فرنجية تشعل السوشيال ميديا بأحدث ظهور لها
- بالصدر المفتوح والتايجر.. نسرين طافش تشعل السوشيال ميديا بجلسة تصوير (صور)
وأوضح المصدر بأن فرق البحث مازالت مستمرة فى عملها بالاشتراك مع كافة الأجهزة الأمنية المختلفة لكشف ملابسات الحادث ، لافتا أنه فى حال ظهور أى مستجدات بشأن الواقعة سيتم الإعلان عنها لكشف الحقيقة .
فعلى مدار 3 أيام من البحث داخل مياه نهر النيل أعلى كوبرى الساحل بحثا عن أي آثار لميكروباص غارق أو جثث من مستقليها حسبما روي شهود عيان ، حيث تضاربت الأحاديث والأقوال حول الحادث .
فقد تعاملت قوات الشرطة مع البلاغ بكل جدية على مدار 3 أيام عمل متواصلة ليل نهار ، حيث واصلوا عمليات المسح والبحث عن أي آثار الحادث ، وتم وضع جميع الاحتمالات حتى تتأكد من عدم صحة البلاغ أو تصل لنتيجة .
نتيجة البحث إلي الآن:
شرطة المسطحات والضفادع البشرية بذلت جهودا مضنية في عمليات المسح نتيجة لقدرتها الاحترافية على الوصول لأصغر الأشياء تحت الماء لدرجة أنها استطاعت العثور على ( توك أطفال وسلاسل) من قاع النيل ، إلا أنها لم تجد أي أثر لميكروباص الساحل أو لأي جثة .
فيما استمع رجال الشرطة لأقوال الصيادين إللي كانوا متواجدين وقت الحادث وأكدوا أنهم " ولا شافوا ولا سمعوا حاجة سقطت في النيل " .
أقوال شهود العيان :
كما روي خفراء وعاملين قاعات أفراح مطلة على النيل، الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة من أعلى الكوبرى، كما أنهم لم يسمعوا صوت ارتطام أى جسم بالمياه.
وتضاربت الأقوال حول وجود كسر في حديد سور كوبري الساحل ، حيث اختلفت الروايات ما بين أنه أثار حادث سقوط الميكروباص وأخر تؤكد أنه نتيجة حادثة بين توك توك وسيارة أخرى، قبل واقعة أو شائعة سقوط ميكروباص الساحل ب 24 ساعة أدت إلى تطاير جزء من السور الحديد لكن لم يسقط أي منهما في النيل
فى الوقت نفسه ، لم تتلقى أجهزة الأمن أى بلاغات تفيد بتغيب أو فقد أى أشخاص خلال ال 48 ساعة الماضية ، كما أن أحد المبلغين قرر أنه " مشوفتش سقوط الميكروباص لكن سمعت صوت زي خبطة أو انفجار بس معرفش هو إيه "، مما يشير إلى أنه قد يكون " بلاغ كاذب "
وبالرغم من ذلك مازالت قوات الشرطة يواصلون عمليات البحث على مدار الساعة ليلاً ونهاراً والتنسيق متواصل بين جميع مديريات الأمن وقطاعات الوزارة وعلى رأسها قطاعات المعلومات لكشف ملابسات حقيقة الحادث .