علي جمعة مجيبا على سائلة: يجوز لكِ خلع الحجاب وتقبيل زوج شقيقتك
فاطمة هشام محطة مصرقال الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إنه من الجائز أن تقبل فتاة زوج شقيقتها وتخلع الحجاب أمامه، وذلك في بث مباشر له على صفحته الرسمية.
وقد كانت هذه الفتوى في سياق الإجابة على سؤال طرحته عليه سائلة، قالت فيه: "توفي والدي وأنا صغيرة، وقام شقيقتي وزوجها بتربيتي، وأنا اعتبره كوالدي، فأنا أخلع الحجاب أمامه وأقبله وهو في السبعين من عمره.. فهل يجوز أن أخلع الحجاب أمام زوج أختي..؟! "
ورد عليها الدكتور علي جمعة أنه وفي هذه الحالة المذكورة في هذا السؤال فيجوز للفتاة أن تخلع الحجاب أمام زوج شقيقتها وتقبله على وجنتيه للسلام لأنه وصل لعمر السبعين عامًا وقام بتربيتها والإنفاق عليها منذ صغرها، وعاملها كابنته وهي اتخذته كوالد لها، وثبت عنه أنه يتمتع بالورع.
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أن:
"هناك شيء يسمى الورع، وقد كانت الصحابيات يتركن 70 بابًا من أبواب الحلال، خشية أن يقعوا في بابٍ من أبواب الحرام".
وأردف مضيفًا "نحن في عصر ليس هو عصر الورع، لكن في النهاية زوج شقيقة الفتاة يبلغ عمره 70 عامًا، وتربت الفتاة في حجره، فتقبله".
وأوضح الدكتور جمعة أن بعض العلماء أجازوا هذا في هذه الحالة ولكن تركها أفضل، وأكثر توائمًا مع الثقافة الموروثة".
"ولكنه من ناحية الحلال والحرام، فإن ذلك ليس حرامًا، ومع هذا فهو ليس محل إجماع أيضًا، بل هو محل خلاف".
وأضاف "هذه القضية، رجل أنزلها منزلة ابنته، وهي أيضًا تعتبره والدها، وقد تجاوز السبعين عامًا، يجوز خلعها للحجاب، وليس هناك شبهة خلل، لكن إذا كان هذا الرجل يتحرش بها، هنا لابد أن تلبس الحجاب وألا تقبله، لأن هنا يكون ليس هناك ورع ونقارب من الشبهة".
وجدير بالذكر أن الدكتور علي جمعة قد أوضح في لقاء سابق له في برنامج "من مصر" والذي يذاع على قناة (سي بي سي CBC) الفضائية أن خلع الحجاب إثم يحاسب عليه مرتكبه وأن علماء المسلمون أجمعوا على أن الحجاب فرض لا خلاف فيه، ولكنه مع هذا ليس من الكبائر.
وتابع "هل يمكن اعتبار إثم المرأة التي تترك الحجاب ندخلها الخسران المبين؟ مؤكدًا أنه لا يصح أن نطلق أحكامًا ونخلط بين الكبائر والصغائر وهناك فرق في درجات الذنوب".
إقرأ المزيد:
هل يجوز خلع الحجاب؟.. الإفتاء تجيب
أوصت ألا يصلي عليها أحد فما الحكم؟.. الأزهر يوضح
حكم إنفاق الأب على ابنه العاق.. الأزهر يوضح