بسبب الشذوذ الجنسي .. لعنة «مارلين مونرو» تصيب نضال الأحمدية

أثارت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، الجدل من جديد، بعد أن صرحت أن سبب انسحابها من حلقة برنامج مصارحة حرة مع الإعلامية منى عبد الوهاب، عبر قناة ten عام ٢٠٠٥ .

وكشفت نضال، من خلال برنامج" أول مرة" المذاع عبر قناة الجديد، عندما سألت عن الواقعة وسبب انسحابها فأجابت قائلة: السؤال كان عبارة عن هل أنتِ شاذة جنسيًا؟، وعلقت أنها شعرت أن بدي أقوصها (أضربها)، وبررت نضال انسحابها لهذا السبب و لأن المجتمع المصري يختلف بشكل تام عن المُجتمع اللبناني وأكدت أنها اليوم لو أعيد عليها السؤال ستجاوب بأنها ليست شاذة جنسيًا، لكنها تُحب فئة الشواذ جنسيًا.

وتابعت حديثها بعد إلحاح مقدم البرنامج في الإجابة عن هذا السؤال، بإطلاق مفاجأة من العيار الثقيل، معلنة نصًا بشكل فيه شيء من الخجل: "أنا مش ليزبيان، يعني حتى بعمل هيك أحيانًا بس فئات الليزبيان بحبهم، بس أنا ستريت".

وجدير بالذكر أن نضال لن تكتفي بهذا القدر، ولكنها أعلنت وصيتها الغريبة التي يجب تنفيذها بعد وفاتها، وقالت خلال اللقاء: "مبخافش من الموت أبدًا، ما تصلوش عليا، مش عاوزه رجال دين لأنهم كذابين ومش محتاجة صلاتهم، ومطرح ما أموت سيبوني في أي بلد، اشتروا أرض صغيرة وادفنوني بس من فلوسي".

وقد ربط البعض قصة الإعلامية اللبنانية، بالنجمة الراحلة مارلين مونرو، حيث صرحت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إن مونرو كانت سحاقية، وأنها كانت تجمعها علاقة حميميه مع معلمة التمثيل الألمانية ناتاشا ليتس، وعاشتا سويا لمدة سبع سنوات كـ«رجل وإمرأة» بين عامى ١٩٤٨-١٩٥٥.

وذكرت أن ليست" ناتاشا"وحدها التي كانت على علاقة بمارلين، ولكن الصحيفة أكدت أن الفنانة الراحلة اعترفت بالعلاقات المثلية المؤقتة مع الممثلة الأمريكية "جوان كراوفورد"، والممثلة والمغنية الأمريكية" مارلينه ديتريش"، والفنانة الأمريكية" باربرا ستانويك".

وأشارت أن علاقة مارلين الجنسيه بالنساء لا تعني عدم وجود علاقات متعددة مع الرجال فتعددت وعلى سبيل المثال الممثل الأمريكي مارلون براندو، المطرب فرانك سينترا، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الراحل جون كينيدي.

في هذا الصدد، صرح الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، برأيه لموقع محطة مصر نيوز، أن القضية المثارة تحتاج إلى مراجعة لأن المسئولية الأولى تقع على المذيع أو المذيعة التى طرحت السؤال لأنها ارتكبت خطأين، الأول أنها لم تراعي دخولها كل بيت بدون استئذان، وطرحت سؤال يتعلق بأمور غير مستحب وغير لائق اجتماعيا أن تثار على شاشات التليفزيون، وربما يشاهده أطفال وسيدات وربما فئات لا يعلمون عنها شئ.

وذكر أن الخطأ الثاني أنه غير مسموح في كل مواثيق الشرف الإعلامي أو كل المواثيق الآخرى مثل "style book " قواعد العمل الخاصة بكل قناة أو صحيفة، التطرق للأمور الشخصية أيآ كان الضيف سواءا كانت هذه الأمور سلبيه أو إيجابيه والأمور الشخصية لا يجب التطرق إليها.

وأكد أن المخالفتين يستوجبا التحقيق الداخلي للقناة، ويتم تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي وقواعد العمل داخل القناة.

وتابع حديثه، أنه يتمنى أن كل الصحف والقنوات تضع مواثيق للعمل، والأهم من وضع المواثيق تفعيلها والعمل بها، لأنه يوجد بعض القنوات وبعض الصحف لديها بالفعل مواثيق شرف إعلامي وقواعد للعمل اليومي بداخلها ولكنها للأسف الشديد لا تفعلها.