بمارس الشذوذ الجنسي.. نضال الأحمدية تثير ضجة في الكويت بتصريحات فاضحة

تصدرت الاعلامية الكويتية نضال الأحمدية قائمة محتويات الأكثر بحثاً على مؤشر البحث العالمي جوجل ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعد إدلائها بعدة تصريحات مثيرة للجدل في آخر لقاء تليفزيوني لها ببرنامج "أول مرة" المذاع عبر قناة "الجديد" اللبنانية.

 

حقيقة شذوذ الكويتية نضال الاحمدية جنسياً

كشفت نضال الأحمدية لأول مرة عن سر انسحابها من أحد البرامج في عام 2015، بعدما وجهت لها الاعلامية منى عبد الوهاب سؤلاً محرجاً، تسبب بعدها في تداول البعض عدة أنباء تفيد بأنها شاذة جنسياً.

الكويتية نضال الاحمدية: بمارس الشذوذ الجنسي بس أنا ست سترايت

من جهته، وجه مذيع برنامج "أول مرة" نفس السؤال للكويتية نضال الأحمدية ولكن بشكل آخر، حيث قال: "لو سألتك دلوقتي نفس السؤال هل أنتي شاذة جنسيا ماذا تقولين؟"، لترد عليه قائلة: "لا انا مش شاذة يعني حتى بعمل هيك أحيانًا بس فئات الليزبيان بحبهم، بس أنا ست سترايت".

من هي نضال الاحمدية

أثارت تصريحات الكويتية نضال الأحمدية ضجة واسعة بين رواد السوشيال ميديا، فسرعان ما زادت معدلات البحث عنها وعن أبرز المعلومات عنها، لذا يستعرض موقع محطة مصر نيوز فيما يلي أبرز المحطات في حياتها التي قد يجهلها الكثيرون.

 

نضال الأحمدية صحفية وإعلامية لبنانية من مواليد الكويت.

من مواليد 9 سبتمبر 1963 في الكويت

تمتلك حالياً مجلة شهيرة تُعرف باسم "الجرس".

ولدت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان، أمها منوى، ووالدها "علي" كان من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الأشتراكي وقُتل أمام أعينها وهي في عمر الـ 20 سنة.

عُرف اسم نضال الأحمدية لأول مرة في سن ال 16 عشر حين تفوقت على 7 آلاف مشترك ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج "استديو الفن".

كانت ميولها في الأساس تتجه للسياسة، لكن جين قتلوا ثلاثة من الصحافيين زملائها وقتلوا والدها وحين أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، اتجهت نحو الصحافة الفنية بالرغم من قولها بأن الفن والصحافة الفنية طريق ليس بالسهل، ولكنه يبقى أقل خطورة من طريق السياسة.

انفصلت عن زوجها الدكتور وليد مطر بعد انتظار 18 عاماً رفض خلالها أن يطلقها.

اتهمت عام 2002 طليق إحدى الفنانات اللبنانيات بدون تقديم أي دليل بمحاولة قتلها أمام بيتها، ونتج عن محاولة اغتيالها العديد من الأضرار المادية والمعنوية لها، إذ أسفر عن ذلك حدوث ارتجاجات في الأذن الوسطى، وسقوط أسنانها الأمامية وجروح عميقة بالرأس أدت لخياطة 75.5 قطبة برأسها بالإضافة لإصابات أخرى.

هاجمت عام 2013 الهضبة عمرو دياب في مختلف أعداد مجلتها "الجرس"، حيث كانت تصفه دائماً بأنه عجوز ويجب أن يعتزل في سن محدد وأن أغانيه ليست تراثاً مثل تراث سيد درويش ولا تحب أغانيه.

منذ حوالي شهرين نشرت نضال في مجلتها "الجرس" تسريب صوتي لوالد حسام حبيب يكشف سرقته للمطربة شيرين عبد الوهاب، وأنه يخطط هو وابنه للاستيلاء على أموالها و ثروتها بالكامل، ليتبين فيما بعد أن التسجيل يعود بالفعل لوالد "حسام" ولمنه ليس له أي علاقة به، مؤكداً أنه مُقاطعاً لوالده منذ فترة طويلة.

من جهتها، أكدت نضال الأحمدية أن كل هدفها من التسريب الصوتي هو حماية شيرين عبد الوهاب ممن حولها سواءا كان زوجها أو والده"، متابعة: "هي عارفة أنا بحبها كتير ازاي، وكان هدفي حمايتها من أي شخص".

هاجمت نضال الأحمدية الاعلامي عمرو أديب، مدافعة عن محمد رمضان، مشيرة إلى أنه لا يشغل باله سوى بمحمد رمضان، موضحة أنه لا يوجد قضية بالأساس، وأن محمد رمضان مظلوم، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تدافع فيها عن "رمضان" إذ أنها فعلتها سابقاً حينما انتشرت شائعات تفيد بشرائه الدكتوراة الفخرية من لبنان.