بعد أزمة الغواصات..أنطوني بلينكن يستعد لزيارة مُحرجة إلى وطنه الثاني باريس
نيرمين حسين محطة مصريستعد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى زيارة مُحرجة هذا الأسبوع إلى باريس لحضور قمة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والتي في الوقت نفسه ستكون فرصة جديدة ليُعرب فيها الفرنسيون عن غضبهم تجاه صفقة شراء أستراليا لغواصات من بريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه خلال زيارته السابقة إلى باريس في يونيو الماضي، تلقى بلينكن استقبالا حارا بل وتحدث الفرنسية بطلاقة أمام الجمهور مُنهيا كلمته بأن "باريس هي وطني الثاني"، وهو ما يجعل زيارة بلينكن المقبلة إلى باريس ذات طابع مُحرج بعد الأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي.
اقرأ أيضاً
- رين يتخطى باريس سان جيرمان بثنائية في الدوري الفرنسي
- رين يتفوق على باريس سان جيرمان بهدف نظيف في الشوط الأول
- بوتشيتشينو يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمباراة رين
- بث مباشر الأن.. باريس سان جيرمان ضد رين في الدوري الفرنسي
- بعد أزمة الغواصات.. بلينكن يبحث مع السفير الفرنسي سبل دفع العلاقات الثنائية
- تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية والقمح الفرنسي على رأس مباحثات وزير التموين في باريس
- وكيل أعمال ميسي السابق: كنا نظن أنه سيعتزل في برشلونة
- باريس سان جيرمان يسقط مانشستر سيتي بثنائية
- جوارديولا يعلن تشكيل ناري لـ مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان
- ميسي ونيمار ومبابي يقودون باريس سان جيرمان ضد مانشستر سيتي
- باريس سان جيرمان يقدم عرضا جديدا لإغراء «مبابي»
- موعد مباراة باريس سان جيرمان ومانشيستر سيتي بدوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الفرنسيين خلال الشهر الماضي تفاجئوا بأخبار مُسربة في الإعلام الأسترالي عن تقديم الولايات المتحدة وبريطانيا المساعدة لأستراليا من أجل نشر أسطول جديد من الغواصات النووية، وهو ما يستبدل صفقة أستراليا التي وقعتها مع فرنسا لشراء 12 غواصة تقليدية، لافتة إلى أن المسئولين الأستراليين والأمريكيين قالوا إن سبب تراجع أستراليا هو أن الغواصات الفرنسية قصيرة المدى ويمكن رصدها بسهولة في الماء.
وأضافت الصحيفة أنه رغم تلك المبررات، اشتعل المسئولون الفرنسيون غضبا من طعنهم ظهرا وخيانتهم، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استدعاء سفراء فرنسا من واشنطن لعدة أيام، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل هاتفيا مع ماكرون، واعترف بلينكن بأن واشنطن كان أمامها طُرق أفضل للتعامل مع تلك القضية، وبالفعل بعدها عاد السفير الفرنسي مرة أخرى إلى واشنطن.
لكن حسب مصادر قريبة من وزير الخارجية الأمريكي، فإن الأزمة الدبلوماسية أثرت عليه سلبا بشكل كبير بسبب ارتباطه العميق بفرنسا، حيث تعيش والدته في باريس وأقامت حفل عشاء على شرفه أثناء زيارته في يونيو الماضي، كما أنه عاش في باريس سنوات مراهقته وحينها بدأ الاهتمام بعلوم السياسة قبل أن يغادر فرنسا عام 1980 متجها إلى جامعة هارفرد، كما أنه مُشجع كبير للمنتخب الفرنسي لكرة القدم ويتابع مبارياته بانتظام.