تكليف حاتم الصولي رئيسًا لقطاع الجودة بالهيئة القومية للبريد
محطة مصرأصدر الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، قرارًا بتكليف حاتم الصولي، رئيسًا لقطاع الجودة بالهيئة القومية البريد.
ويتمتع حاتم الصولي بخبرة كبيرة في مجال العمل البريدي تقلد خلالها العديد من المناصب، وساهم بخبراته العلمية والعملية في تطوير أداء العمل بالبريد المصري، حيث شارك في تطبيق معايير الجودة منذ عام ٢٠١٣، والذي أثمر عن رفع مؤشرات أداء البريد المصري إلى مستويات عالمية تخطت 90 %، بعد تطبيق العديد من إجراءات تحسين جودة عمليات التشغيل الداخلية وتطوير عمليات ومهلات النقل داخل البريد لتصبح خدمة البريد السريع من الإيداع إلى التسليم خلال ٢٤ ساعة في القاهرة ومحافظات الوجه البحري وشمال الصعيد.
كما قام حاتم الصولي، بوضع أسس ومبادئ التحسين المستمر، وربط تطوير الأعمال بنظم الجودة الشاملة، ووضع معايير ومؤشرات الأداء للخدمات الحكومية "E Administration , E Post"، بالإضافة الي تطبيق معايير الجودة الدولية في مجال خدمات التجارة الإلكترونية، وكذلك تطبيق معايير الأمن البريدي وأمن المنشآت بمركز البريد المصري في مطار القاهرة، بالإضافة إلى تنفيذ الربط وتبادل البيانات المسبقة مع شركات الطيران لأول مرة، بالإضافة إلى وضع معايير جودة قياسية للخدمات الحكومية وخدمات الشمول المالي.
وحاتم الصولي حاصل علي بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة من جامعة القاهرة، كما حصل على شهادة PMP والعديد من الدورات المتخصصة وورش العمل الدولية، وشغل حاتم الصولي رئيس مشروع تحسين نوعية الخدمات من الاتحاد البريدي العالمي والذي أثمر عن إحداث طفرة، ونقله نوعية في جودة عمليات أسطول البريد المصري في النقل البريدي المحلي، وميكنة خدمة البريد المسجل المحلي، كما يشغل حاليًا رئيس فريق بناء القدرات في مجال الخدمات اللوجيستية، وطرود التجارة الإلكترونية، ضمن برنامج الاتحاد البريدي العالمي المنظمة التابعة للأمم المتحدة ORE، بالإضافة إلى أنه عضو فريق الخبراء الدوليين في مجال النقل والجمارك، وتطوير الخدمات الإلكترونية وعضو اللجنة العليا التنسيقية بين IATA , UPU، ورئيس فريق الإستراتيجية العربية بجامعة الدول العربية.
كما شارك حاتم الصولي ضمن فريق عمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إعداد الموقف التفاوضي للعديد من اتفاقيات تحرير التجارة الدولية والإقليمية، مثل مقترحات التجارة الإلكترونية سواء كانت تابعة إلى منظمة التجارة العالمية أو المنظمات الإقليمية مثل الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية "AFCFTA" والاتفاقية العربية لتحرير التجارة ضمن أعمال جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العديد من اللجان المعنية بالتجارة في الخدمات البريدية والتجارة الإلكترونية الأمر الذي ساهم في بناء خبرات كبيرة أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في خدمات البريد المصري.