تعرف على الوقت الآمن لممارسة العلاقة الحميمة بعد تلقي لقاح كورونا
آية عادل محطة مصربعد تفشي جائحة كورونا في جيمع أنحاء العالم، باتت العلاقات الزوجية مهددة بالخطر، حيث يتجنب بعض الأشخاص ممارسة العلاقة الحميمة في ظل انتشار الفيروس، خوفاً من انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، من الشخص المصاب إلى الشخص المعافى.
اقرأ أيضاً..
جماع الزوجين في الحمام حلال أم حرام؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل | صور
اقرأ أيضاً
- وفيات كورونا في الولايات المتحدة تتجاوز 700 ألف حالة
- الداخلية تواصل حملاتها لمواجهة فيروس كورنا بالمحافظات
- اجتماع بين التعليم والصحة الثلاثاء المقبل لعرض الخطة الوقائية لمواجهة كورونا
- الصحة: 745 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا و 36 وفاة
- المغرب يشرع في التطعيم بجرعة ثالثة من لقاح كورونا
- 28 يومًاالمدة الزمنية بين جرعتي لقاح أسترازينيكا..الصحة تحدد
- الصحة تناشد طلاب الجامعات بالتوجه لمراكز الشباب للحصول على لقاح كورونا
- استقبال 100 ألف و 800 جرعة من لقاح ”استرازينكا” بمطار القاهرة الدولي
- جامعة الأزهر تعلن أسماء المقبولين بالمدن الجامعية وتشدد على تلقى لقاح كورونا
- كورونا حول العالم| الإصابات تتجاوز 233 مليون حالة والوفيات نحو 5 ملايين
- ارتفاع الإصابات بـ”كورونا” في بريطانيا عقب عودة المدارس ورفع القيود
- أعراض خطيرة لنقص الحديد في الجسم.. تعرف عليها وكيفية علاجها
يشعر البعض بالقلق من احتمالية تأثير اللقاحات المضادة لكورونا على صحتهم الجنسية سواء من الرجال أو النساء، ظنًا منهم أنه قد يسبب لهم ضعف الخصوبة أو العقم أو فقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فبالتالي يمتنعون عن تلقي اللقاح.
من ناحية أخرى، لا يزال أمر ممارسة العلاقة الحميمية بعد تلقي لقاح كورونا، من الأمور محل جدل بين الأطباء، حيث يرى البعض أنه لا ضرر من ممارستها بعد التطعيم، بينما يفضل آخرون أن يتم تأجيلها لفترة من الوقت لإقامة العلاقة بشكل آم خوفاً على صحة الزوجين.
وفي هذا الصدد، حسم الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف، أخصائي الأمراض المعدية والمناعة، الجدل حول إمكانية ممارسة العلاقة الحميمية بعد تلقي اللقاح، مؤكداً أنه أنه لا مانع من الممارسة، مشيرًا إلى أن الجماع قد يساعد على تقوية الجهاز المناعي وتسريع تفاعله مع لقاح كورونا، بشرط عدم الإفراط فيها.
من جهته، أوضح دينيس غرايفر، نائب وزير الصحة في مقاطعة ساراتوف الروسية، أن ممارسة العلاقة الحميمية بعد تلقي تطعيم كورونا يسبب ضغطًا كبيرًا على الجسم كممارسة الرياضة، نظراً لأنه يستهلك قدر كبير من الطاقة، مما يزيد من حدة الآثار الجانبية للقاح.