وزيرة البيئة:نتطلع الى تعاون مثمر بين مصر وبريطانيا لإنجاح مؤتمر ”جلاسكو”
محطة مصر
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حرص مصرعلى التعاون المثمر والبناء مع بريطانيا من أجل إنجاح مؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بالمناخ ، والذى سيعقد في جلاسكو بإسكتلندا نوفمبر القادم لإحداث تقدم متوازن ومتكافئ على كافة مسارات التفاوض.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، بمبعوث رئيس الوزراء البريطاني ورئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ، السيد "الوك شارما"، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون والتنسيق بين مصروبريطانيا للعمل على إنجاح مؤتمر الأطراف، المقرر عقده خلال الفترة من الأول من نوفمبر إلى 12 نوفمبر في جلاسكو، بحضور جيفري آدامز السفير البريطاني بالقاهرة ،والسفير محمد جاد مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية ، والسفير محمد خليل مستشار وزيرة البيئة للعلاقات الخارجية والاتفاقيات متعددة الأطراف.
اقرأ أيضاً
- نشرة ”محطة مصر”..السيسى يؤكد ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية... والأهلي يفوز على بالميراس البرازيلي ويحتل المركز الثالث...والمانيا وفرنسا وبريطانيا يعلنون التزامهم بدعم السعودية وأمن وسلامة أراضيها
- المانيا وفرنسا وبريطانيا يعلنون التزامهم بدعم السعودية وأمن وسلامة أراضيها
- فستان تاريخي...ينتقل من ابن الأمير هاري لابن الأميرة يوجين
- مستجدات الخطة التنفيذية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة بالمحافظات
- زارا محمد تشغل أعلى منصب في المجلس الاسلامي البريطاني
- تعرف عن الأعراض طويلة المدى للفيروس التاجى”كورونا”
- بريطانيا تحظر سفر 15 دولة بعد اكتشاف سلالة جديدة لـ”كورونا”
- عيد الشرطة الـ69.. ”الداخلية” تنتج فيلمًا وثائقيًا عن بطولات رجالاتها أمام الاحتلال
- دولفين نافق بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة: تم دفنه وفق الأساليب الصحية الآمنة
- السيسي يطلع على تطوير منشآت وزارة الداخلية والقطاع البيئي.. (فيديو)
- 5 تكليفات جديدة من الرئيس السيسي لـ”الحكومة”.. تعرف عليها
- تعرف على محاور وزارة البيئة للحد من التلوث
وأعربت فؤاد عن تفهمها للتحدي الذي تواجهه الرئاسة البريطانية لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ في هذا الصدد، حيث أن جائحة كورونا التي تعوق عقد الاجتماعات التحضيرية لم يكن يتوقعها أحد، ولم نتوقع أن تمتد آثارها إلى هذا المدى، مشيرة إلى أن مصر واجهت نفس التحدى فى رئاستها لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، ونجحت الجهود المصرية في الخروج من حالة التعثر التي واجهت المفاوضات وكادت تؤدي إلى تجميدها تماماً، والتوصل إلى حل وسط.
وأشادت وزيرة البيئة بالتعاون القائم بين البلدين في مجال التكيف مع آثار تغير المناخ، والذي يمثل أهمية بالغة وأولوية بالنسبة لمصر، وللدول الأفريقية، والذي تجسد في القيادة المشتركة بين البلدين لتحالف التكيف، الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" خلال قمة التكيف التي عقدت الشهر الماضي. ويأتي هذا الامر كامتداد للتعاون الناجح بين البلدين في قيادة تحالف التكيف والمرونة إزاء آثار تغير المناخ في إطار قمة المناخ التي عقدها سكرتير عام الأمم المتحدة في سبتمبر 2019.
كما رحبت فؤاد بالإهتمام الذي توليه الرئاسة البريطانية للدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف لموضوع التكيف، والذي أدرجته ضمن أولوياتها، آملةً فى الخروج بنتائج شاملة ومتوازنة تتضمن الاتفاق على تفعيل الهدف العالمي الخاص بالتكيف، والتعهد بدعم أنشطة وإجراءات التكيف بشكل ملموس.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستراتيجية الافريقية للتكيف التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر الأطراف الواحد والعشرين في باريس، بصفته رئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الافارقة المعنية بتغير المناخ آنذاك نظراً لما يمثله التكيف من أولوية بالنسبة لمصر وللقارة الأفريقية، وفي ضوء التزام مصر بدعم أشقائها الافارقة، وكانت مصر قد طلبت من الجانب البريطاني دعم المبادرة الأفريقية للتكيف بما يساهم في تفعيلها، مؤكدةً على ما تهدف إليه المبادرة من دعم قدرات الدول الأفريقية للتكيف مع آثار تغير المناخ.
كما أعربت فؤاد عن تطلعها لقيام الجانب البريطاني بدعم البرامج والمشروعات والجهود المصرية لحماية السواحل المصرية وللإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في مواجهة التهديدات الناجمة عن تغير المناخ.
وتطرقت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى ما تبذله مصر من جهود نحو التحول الأخضر وتبنيها لمفهوم التعافي الأخضر، وقيامها مؤخراً باتخاذ عدد من الإجراءات في هذا الإطار، في مقدمتها إصدار السندات الخضراء بالتعاون مع وزارة المالية، كأول دولة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تقوم بإصدار تلك السندات لتمويل المشروعات الصديقة للبيئة، وأعتماد معايير الاستدامة البيئية للاستثمارات والمشروعات الوطنية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأشارت فؤاد إلى المبادرة المصرية لتحقيق التكامل والتآزر بين اتفاقيات "ريو" الثلاث الخاصة بتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر، التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في ديسمبر 2018 في شرم الشيخ، مشيرةً إلى أن ذلك يندرج تحت مفهوم التعافي الأخضر.