إعدام عضوين بـ”الإرهابية” والمؤبد لـ4 آخرين قتلوا موظف حرقا في الدقهلية
احمد قاسم محطة مصرأصدرت اليوم الإثنين، محكمة جنايات المنصورة، حكما بالإعدام لمتهمين من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لقيامهما مع آخرين بحرق موظف أمن بجامعة الأزهر .
المتهمون أشعلوا النار في جركن بنزين وألقوه علي الموظف أثناء استقلاله لدراجته النارية عائدا من عمله لقريته وفروا هاربين .
حيث قضت المحكمة بإعدام أحمد محمد فوزى أبو الهدى ومعاذ جمال السيد عامر لقيامهما بقتل محمد رجب محمد سليمان ٢٧ سنة حاصل على كلية أصول الدين وكان يعمل فرد أمن إداري بكلية أصول الدين بفرع جامعة الأزهر بالمنصورة حرقا .
اقرأ أيضاً
- تأييد الحكم بالسجن 15 سنة على قتلة محمود البنا شهيد الشهامة فى المنوفية
- غدا .. محاكمة 7 متهمين خطفوا مواطنين وسرقوهم بالإكراه في المعادي
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- محاكمة عاطل حاول تهريب هيروين لأحد المتهمين بحجز البساتين
- المشدد 10 سنوات لعامل اختطف طفلة واغتصبها داخل مقابر الحوامدية
- أخفى هاربا من حكم 10 سنوات فعاقبته ”جنايات قنا” بالسجن 3 سنوات
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
- تفاصيل إحالة عصابة السرقات بالإكراه في المعصرة إلى الجنايات
- تجديد حبس طالب جامعي تحرش بفتاة في القاهرة
- بدء محاكمة 189 متهما استولوا على 7 ملايين جنيه في الشرقية
- المشدد 10 سنوات لعاطلين تاجرا في الهيروين بالدرب الأحمر
- لجلسة 25 أكتوبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بخلية المفرقعات في المطرية
كانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين لفضيلة المفتي في جلستها السابقة ،كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد ل4 آخرين .
ترجع وقائع القضية لشهر سبتمبر عام 2014 عندما كان المجني عليه مستقلا دراجته النارية ومعه والده في التاسعة صباحا عائدا من عمله لقريته منشأة صبري أبو علم مركز تمي الأمديد بالدقهلية ، وعند ملف الفحم على طريق كوم الدربي / تلبانة قام المتهمان ، وكانا واقفين على الطريق وظهورهما للمجني عليه ومعهم ثالث يحمل جردل بنزين وجركن وملثمين ومجموعة أخرى قريبة منهم وأشعلوا النار في جردل البنزين وقاموا بإلقائه عليه ثم ألقوا جركن آخر على الدراجة وأشعلوا بها النار ليتأكدوا من مصرعه حرقا .
استغاث والد المجني عليه فرد الأمن بالأهالي الذين حملوه وألقوه بالترعة المجاورة لإطفاء النار التي اشتعلت به ثم تم نقله بعدها لقسم الحروق بمستشفى جامعة المنصورة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 12 يوما
وعبر والد المجنى عليه عن سعادته بحكم القضاء العادل مؤكدا أنه لم يذق طعم النوم منذ الحادث البشع ولا ينسى كيف قام الإرهابيون بحق ابنه الذي كان يستعد للزواج بدم بارد .
وأشار إلى أنه كان يعمل أيضا كموظف أمن قبل خروجه للمعاش وعلم بعد ذلك بأنهم كانوا يهددون ابنه لكنه لم يأخذ تلك التهديدات على محمل الجد ولم نتصور يوما أن هناك إنسان يمكن أن يقدم على تلك الجريمة البشعة .