السيسي يلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة..بعد قليل
عمرو فرغلي محطة مصريلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بعد قليل خلال أعمال الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة
وجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشارك لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، والسيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع الهام جاءت في ضوء بدء مرحلة جديدة على صعيد عمل المناخ الدولي، لما أصبح يمثله تغير المناخ وتداعياته السلبية من تهديد يواجه البشرية.
اقرأ أيضاً
- خاص| بعد شمولهم ببرامج الحماية التأمينية.. نجوم الفن يوجهون رسائل شكر للرئيس السيسي
- مباراة الأهلي وطلائع الجيش تمتد للوقت الإضافي
- التأخيرات المتوقعة بمواعيد قطارات محطة مصر اليوم الثلاثاء
- مدبولي يتابع جهود هيئة تنمية الصعيد ومقترحات الرؤية التنموية
- شوط سلبي بين الأهلي وطلائع الجيش في السوبر المصري(صور)
- سفير البحرين لدى مصر يشارك في مراسم جنازة المشير طنطاوي
- الاتحاد السكندري يعلن عن التعاقد مع محمد عبد المنصف
- لويس ميكسيوني وحسام حسن عل دكة بدلاء الأهلي بالسوبر
- قبل المدارس.. الطريقة السرية لصنع المناديل المبللة المعقمة بأقل تكلفة
- صعقه بالكهرباء.. تجديد حبس المتهم بقتل نجله في مصر القديمة
- محامي النقاز: اللاعب تنازل عن القضية بعد الاتفاق مع الزمالك.. ولم نكن نعلم بالحكم
- أول لقاء بين كيروش وموسيماني على هامش السوبر المصري
وقد أكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسئولياتها في خفض الانبعاثات تنفيذاً لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع ما شهدته مؤخراً مناطق شتي حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق، والتي أكدت أن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها.
كما شدد الرئيس على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، والتي تمثل جانباً شديد الأهمية من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية، خاصةً في القارة الأفريقية التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة، لاسيما المتعلقة بندرة المياه والجفاف وتصحر الأراضي وتهديد الأمن الغذائي
كما أشار الرئيس إلى أهمية العمل على خروج الدورة القادمة لمؤتمر الامم المتحدة حول التغير المناخي برئاسة المملكة المتحدة بنتائج ملموسة على صعيد تمويل عمل المناخ وآلياته، خاصةً ما يتعلق بجهود التكيف وصندوق المناخ الأخضر، وذلك على نحو يساهم في تعزيز عمل المناخ بالدول النامية ويرفع عن كاهلها الكثير من الأعباء لاسيما في ظل الفجوة الراهنة في تمويل المناخ بين ما تحتاجه الدول النامية لتنفيذ التزاماتها وبين ما هو متاح.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعلن عن تطلع مصر إلى استضافة الدورة الـ ۲۷ لقمة تغير المناخ في ۲۰۲۲ بالإنابة عن القارة الأفريقية، ومشدداً على أن مصر ستعمل على أن تكون تلك الدورة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة القارة الأفريقية والعالم أجمع.