«خالص مالص بالص» .. حكاية مثل شهير في مصر زمان
مصطفى الخطيب محطة مصراشتهرت في مصر العديد من الأمثلة التي تعلق في أذهان الكثير من الناس حتى وإن كان مر عليها الكثير من السنوات، حيث أن العديد من الناس يتداولها حتى الآن فى بعض المواقف التى يتعرضون لها مثل "خالص مالص بالص" الذى يعد من أشهر الأمثلة التى يتداولها الناس حتى الآن رغم مرور أكثر من مئة عام عليه.
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع "محطة مصر" حكاية المثل الشهير "خالص مالص بالص ":
اقرأ أيضاً
- الرقابة الإدارية تنعي المشير طنطاوي: «وهب نفسه لحماية مصر»
- رصد تحويلات مشبوهة قيمتها 100 ألف دولار من الخارج
- تفاصيل ضبط المرأة الحديدية في محافظة الغربية
- ضبط تشكيل عصابي قاموا بغسـل 50 مليون جنيه من المخدرات
- ضبط مستريح الأقمشة في المحلة الكبرى
- أول تعليق من الزمالك على إلغاء المحكمة الرياضية الغرامة لصالح النقاز
- محامي النقاز يكشف لـ”محطة مصر” أسباب إلغاء المحكمة الرياضية لغرامة الزمالك
- تعرف على سبب عدم إلغاء السيسي افتتاحات اليوم تزامنا مع وفاة المشير طنطاوي
- رمضان السيد لـ”محطة مصر”: صفقات الأهلى سيكون لها دور حاسم فى السوبر
- ضبط 3 عناصر إجرامية بكفرالشيخ بحوزتهم سلاح نارى وكمية من المواد المخدرة
- بشرى رئاسية سارة لأهالي سيناء.. تعرف عليها
- وزارة الداخلية تنعي المشير طنطاوي
ترجع كلمة " خالص مالص بالص" إلى عهد الفاطميين، حيث كان الفاطميون يفتتحون أبواب القاهرة مع أول ضوء للفجر، وكانوا لا يسمحون بدخول التجار إلا بعد دفع الضريبة المقررة يوميا. بينما كانت المدينة تفتح أبوابها مع أول ضوء للفجر ويتم غلقها بعد المغرب يوميًا، و لكن التجار يظلوا يحتشدون على الأبواب وييقوموا بالمبيت بجانبها ليلًا في انتظار فتح أبوابها صباحًا، وكان التجار منهم من يدفع الضريبة بالكامل، فيحصل على صك بأنه (خالص) الضرائب، وله أن يبيع بضاعته في أي سوق أو أي وكالة.ومنهم من كان يرى أن الضرائب المفروضة كثيرة، فكان يمنح الجنود الواقفين على البوابة لكل واحد بلاص من العسل بديلا عن الضرائب المفروضة، فيسمح له الجنود بالمرور
وعندما يأتى وقت التفتيش يقولون الجنود لبعضهم البعض اتركه فهو (بالص) أي منحهم بلاصًا أو أكثر.
وكان من التجار من كانت تجارته صغيرة لا تتعدى حمولة حمارواحد أو جمل واحد، فكان يسير بها بجوار قافلة ممن دفعوا الضرائب ليتهرب من الضريبة ، فأذا رآه الجنود في أحدى شوارع المدينة يسألون بعضهم البعض أهو (خالص) ، أم (بالص) ، لتأتي الإجابة من أحدهم: لا هذا ولا ذاك لعله (مالص) أي تملَّص من دفع الضرائب، فيذهبون إليه مطالبين إياه بتقديم الضرائب المقررة عليه.. ومن هنا بدأ تداول كلمة "خالص مالص بالص".