بسبب الوقود.. الحكومة اللبنانية تجتمع في الظلام
محمود الصادق محطة مصرفي واقعة غريبة، شهد اجتماع الحكومة البنانية الجديدة، انقطاع التيار الكهربائي قبل دقائق من الاجتماع الهام، مما استدعى إجراءها في ظلام دامس.
وانقطع التيار الكهربائي، قبيل موعد جلسة مناقشة البيان الوزاري لحكومة نجيب ميقاتي، وبقيت قاعات وأروقة قصر الأونيسكو حيث مكان الانعقاد في ظلمة حالكة.
اقرأ أيضاً
- بالصور: دارين حداد بفستان مكشوف بحفل ”الموركس دور”
- الحكومة اللبنانية ترفع أسعار البنزين 38 %
- رئيس حكومة لبنان السابق يغادر لأمريكا بالتزامن مع محاكمته في انفجار مرفأ بيروت
- مراسم استقبال رسمية لرئيس الوزراء اللبناني قبل استلام مهام منصبه
- البلد خربانة.. أبرز تصريحات جورج قرداحي بعد توليه وزارة الإعلام اللبنانية | فيديو
- 20 معلومة عن تطورات توصيل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا
- أبو الغيط يرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
- بعد توليه منصب وزير الإعلام | معلومات لا تعرفها عن جورج قرداحي رابح المليون
- يا مراحب خطوة عزيزة...مايا دياب ترحب بالحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة ميقاتي
- أبو الغيط يرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
- مصر ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي
- الـ«single mother».. قمر اللبنانية تنشر أحدث صور لحملها
انقطاع الكهرباء، قبل اجتماع الحكومة، يعكس الأزمة الطاحنة التي يعيشها لبنان، والذي يعاني نقصًا حادًا في الوقود في ظل تراجع القدرة المالية على الاستيراد، ووسط انهيار اقتصادي متسارع.
وعمقت أزمة الوقود، الشرخ السياسي بين الزعماء اللبنانيين، حيث يستورد حزب الله شحنات وقود من إيران، فيما يصف ميقاتي الخطوة بأنها انتهاك لسيادة لبنان.
وقالت خدمة "تانكر تراكرز" الإلكترونية لتتبع شحنات النفط، إن ناقلة ثالثة أبحرت من إيران محملة بوقود إيراني لتوزيعه في لبنان.
ونقلت الناقلة الأولى الوقود إلى سوريا، ومن هناك إلى لبنان على متن شاحنات صهاريج يوم الخميس.
وقال ميقاتي، يوم الجمعة، إن شحنات الوقود الإيراني التي استوردتها جماعة حزب الله "تشكل انتهاكا لسيادة لبنان"، لكنه اعتبر أن طريقة وصولها لا تعرض لبنان لعقوبات أميركية، بالنظر إلى أن مصدرها إيران.
ويعاني لبنان منذ أشهر أزمة شح محروقات تنعكس على مختلف القطاعات، من مستشفيات ومخابز واتصالات ومواد غذائية، في خضم انهيار اقتصادي مستمر منذ عامين صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850.