في عيدها القومي.. تعرف على أهم الأماكن السياحية والأثرية في البحيرة
محمود الصادق محطة مصريحل اليوم الأحد 19 سبتمبر، العيد القومي لمحافظة البحيرة، والذي يتزامن مع ذكرى انتصار أبناء المحافظة على حملة "فريزر" الإنجليزية عام 1807، وهي حرب دارت بين قوات محمد علي باشا، بمساعدة أهالي رشيد، والقوات البريطانية.
وتعتبر محافظة البحيرة، ثانى أكثر محافظة بها آثار إسلامية في مصر، حيث كانت شاهدة على التاريخ على مر العصور حيث مر من عليها الكثير من الغزاة والفاتحين، وسطر التاريخ الكثير من الأحداث، مثل اكتشاف حجر رشيد، وبناء قلاع تدافع عن الدولة فى العصور القوية، وتسقط فى العصور الضعيفة.
اقرأ أيضاً
- الداخلية تكشف حقيقة البلطجة أمام قاعة أفراح فى البحيرة
- دوري المظاليم .. سافيولا يفسخ تعاقده مع بترول الأسكندرية ويدرس عروض من البحيرة
- إصابة 7 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص بصحراوي البحيرة
- التحفظ على 87 ألف كتاب خارجي بدون تصريح في البحيرة
- ضبط ترسانة أسلحة بحوزة خفير خصوصي في البحيرة
- سقوط إمبراطور الحشيش والهيروين في البحيرة
- جدة تعذب نجلة ابنتها من طليقها في البحيرة
- دوري المظاليم .. كوم حمادة يضم محمد دابو مدافع مياه البحيرة موسمين
- ضبط منظومة اتصالات غير شرعية في البحيرة
- دوري المظاليم .. ننشر تشكيل الجهاز الفني لفريق مبارك بالقسم الرابع
- دوري المظاليم .. مياه البحيرة يضم أحمد فؤش ”ديفندر” كفر الدوار موسمين
- مصرع مزارع غرقا في ترعة بالبحيرة
وفي هذا الإطار، نستعرض أبرز الأماكن الأثرية والسياحية في محافظة البحيرة، والتي تبلغ مساحتها 9,826 كيلو متر مربع، ويعيش بها أكثر من 5 ملايين نسمة.
قلعة قايتباي
وهي القلعة الموجودة في مدينة رشيد، والتي بناها السلطان المملوكي، الأشراف قايتباى، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 متر، وعرضه 50 متر، وسمك أسواره 4.5 متر، وتعتبر من أشهر الأماكن الأثرية في المحافظة.
فنار رشيد
يعد فنار رشيد، واحدًا من أهم المعالم السياحية والأثرية في البحيرة، ويمثل نموذجًا فريدًا لتطورعمارة القرن الـ 19 برشيد، وتم إنشاؤه عام 1869، ضمن 4 فنارات، هو، وفنار آخر في البرلس، والثالث في دمياط، والرابع في مدينة بورسعيد، وذلك لإرشاد السفن على ساحل البحر المتوسط؛ بسبب اقتراب موعد تشغييل قناة السويس.
منزل عثمان أغا
تم بناؤه عام 1808، على يد عثمان أغا الأمصيلى وكان جنديًا بالجيش العثمانى ويتكون من ثلاثة أدوار الأرضى به حجرة الاستقبال وبها قواطيع من الخشب بينها أعمدة رخامية كما يوجد بالدور الأرضي المخزن والحظيرة المخصصة لركوب "الأغا" والصهريج الذى تخزن به المياه ودورات المياه، أما الدور الأول فيه حجرات للرجال ودواليب حائطية مطعمة بالعاج والصدف مكونة أشكالا نجمية، فضلا عن المشربيات من الخرط الدقيق ويعلوها مناور، أما منزل حسيبة غزال فقد بنى هو الآخر عام 1808 وهو ملحق بمنزل الأمصيلى و كان مخصصا للخدم ويتكون من ثلاثة أدوار، الأرضى وبه مخزن من الداخل وتعلوه حجرة بسلم من المخزن وحجرة الصهريج والدور الأول به حجرات بها شبابيك خرط والدور الثانى به مشربيات وحجرة ملحقة بها مخزن.
دير وادي النطرون
ويضم مقابر كل البطاركة الأرثوذكس، ويوجد بصحراء النطرون غرب البحيرة، ويمثل أول تجمع رهباني مسيحي هناك، حيث يعود للقرن الـ 4 الميلادي، وهو دير عامر حتى الآن، بجانب ثلاثة أديرة أخرى، هي دير الأنبا بيشوي، دير البراموس، ودير السريان.
قصر الملك فاروق بإدفينا
وهو عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حولها حفيده الملك فؤاد الأول إلى قصر ملكي على الطراز الإيطالي، وحشد فؤاد كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.
تل كوم تقالة الأثري
و يحوي بعض القطع الأثرية، ويقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي متر، بمدينة أبو حمص.
قناطر إدفينا
و هي الممر الرئيسي الذي يربط بين محافظات كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية، وتقع عند نهية إدفينا، برشيد، محافظة البحيرة، وهي القناطر الوحيدة التي تحجز مياه نهر نيل فرع رشيد عن مياه البحر المتوسط.
دار الأوبرا بدمنهور
هي أوبرا تاريخية، شيدت في عهد الملك فؤاد الأول، سنة 1930، علي غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في سبعينيات القرن الماضي، ويعد مسرح وأوبرا دمنهور تحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الـ 4 من القرن الماضي، ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي دخل مصر في عصر الخديوي إسماعيل.
منزل عرب كلى "متحف رشيد القومي"
ويضم 22 منزلًا من المنازل الخاصة الأثرية التي لم تزل قائمة حتى اللحظة أشهرها متحف رشيد القومي، الذي ترجع ملكيته إلى عرب كلي، محافظ مدينة رشيد في القرن الـ 18 الميلادي، واعتبرته المحافظة متحفًا قوميًا لها تخليدًا لذكرى انتصار أهالي المدينة على حملة "فريزر"، والمنزل يتكون من 4 أدوار، ويضم مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التى خاضها ضد المُستعمر الفرنسى والإنجليزى، ويتضمن وصورا للمعارك وللحياة الأسرية، والصناعات الحرفية والشعبية، ومخطوطات، وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذى كشف عنه في رشيد عام 1799.
كما تضم المحافظة 12 مسجدا أثريا أبرزهم:
مسجد زغلول
هو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى داخل قلوب أهل المدينة، فقد إنطلقت من ماذنته صيحة "الله أكبر" كإشارة للبدأ في الهجوم على الحملة الإنجليزية.
مسجد الجندي
هو ثالث المساجد اتساعا فى رشيد، وأقام هذا المسجد وأنشأه الأمير محمد الجندى، عام 1730 ميلادى، وللمسجد أبواب ثلاثة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية، ويعتبر المسجد من المساجد الأثرية، وبنى على هيئة قباب من الطوب تقوم على 39 عمود ليست كلها على شكل واحد مكون من عدة قطع من الجرانيت.
مسجد دمقسيس
هو مسجد معلق، يقع فى مدينة رشيد، تم إنشاؤه عام 1714 على يد صالح أغا دمقسيس، الذي تقول العديد من الروايات إنه كان تاجراً عثمانياً استقر به المقام في رشيد، ويرجع تسمية المنزل بالمعلق بسبب تشييده فوق عدد من المحال التجارية التي كان يملكها دمقسيس، وهو ما يميزه حتى اليوم عن غيره من مساجد المدينة التاريخية، حيث يصعد إليه المصلون عبر بضع درجات قبل أن يصلوا إلى الباب الرئيسي للمسجد، ولا يزال يشغل الطابق الأرضي منه عدد من الدكاكين القديمة التي كانت مخصصة لتجارة الغلال في الزمان البعيد.