القضية الفلسطنية وتعزيز التعاون الاقتصادي تتصدر المباحثات المصرية الأردنية بالقاهرة
عمرو فرغلي محطة مصروصل رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، القاهرة خلال خلال الساعات الماضية في زيارة عمل رسمية يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين.
ويرافق "الخصاونة" في الزيارة وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي، ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي.
اقرأ أيضاً
- قرارا جمهوري بالموافقة على قرض لتحسين مياه مصرف كتشنر
- محاكمة ”سيدة المحكمة” في واقعة التعدي على ضابط شرطة.. اليوم
- محاكمة المهندس المصري أبو القاسم المحكوم عليه بـ”الإعدام” في السعودية.. اليوم
- تفاصيل خُطة المرور لمواجهة الطقس السيئ
- محاكمة المهندس المصري أبو القاسم المحكوم عليه بـ”الإعدام” في السعودية.. غدًا
- نشرة ”محطة مصر”.. حقيقة تأجيل الدراسة.. و ”بسمة الكويتية” تعتنق الديانة اليهودية
- النيابة تأمر بحبس والد طفل تسبب ابنه في وفاة آخر بشربين
- ضبطه بعد 3 ساعات.. الأمن يطارد ”مسجل خطر ” في كفر شكر بـ”خراطيم المياه”
- وزير العدل يلقي بيانًا.. ننشر أجندة مجلس النواب الأسبوع المقبل
- تأجيل محاكمة محمد إبراهيم سليمان في ”بوابات أرض الجولف” لـ17 مارس
- الحكومة تتوعد مروجي شائعة تأجيل الدراسة والامتحانات بإجراءات قانونية (تفاصيل)
- هيثم شعبان يعلن قائمة سيراميكا كليوباترا لمباراة المحلة
وكان في استقبال رئيس الوزراء والوفد المرافق، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا والسفير الأردني في القاهرة ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية أمجد العضايلة، وأركان السفارة.
ونرصد أبرز الملفات التى تتصدر المباحثات المصرية الأردنية بالقاهرة:
تكتسب العلاقات التاريخية "المصرية الأردنية" أهمية خاصة؛ نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، وتعد العلاقات بين البلدين نموذجًا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، إذ ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
كما تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخمًا كبيرًا عقب انعقاد اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة وهي اللجنة الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمَّان.
وتأتى المباحثات المصرية الأردنية دليلاً على التعاون والترابط بين البلدين، ويبحث فيه الرئيس والملك تعزيز العمل العربي المشترك، وجهود مكافحة الإرهاب، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف المباحثات إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر والأردن، وتعزيز العمل العربى المشترك، وبحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة، وجهود مكافحة الإرهاب بجانب بحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل.
وتأتي المباحثات للتأكيد على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين؛ لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
كما تأتي المباحثات للتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب؛ لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددًا من البلدان العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة، والأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.
وتهدف المباحثات للتأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره، ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، وأهمية العمل المكثف والمنسق لتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية الحديثة في المنطقة العربية بوصفها الضمانة الحقيقية ضد مخاطر الإرهاب والنعرات الطائفية والمذهبية التي تتناقض مع روح المواطنة والمؤسسات الديمقراطية وحماية استقلال البلدان العربية ومنع التدخل في شؤونها الداخلية.
يأتي ذلك بالإضافة إلى تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين البلدين، ومن بينها تعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار وغيرها من قطاعات التعاون التنموي، وزيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتطوير علاقات التعاون الثقافي فيما بينهم.
وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا العاصمة الأردنية عمَّان تلبية لدعوة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وبحث الرئيس مع ملك الأردن سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من أجل تضافر الجهود لصون الأمن القومي العربي.