«ده احنا دفنينه سوا».. حكاية مثل شهير في مصر زمان
مصطفى الخطيب محطة مصراشتهرت في مصر العديد من الأمثلة التي تعلق في أذهان الكثير من الناس حتى وإن كان مر عليها الكثير من السنوات، حيث أن العديد من الناس يتداولها حتى الآن فى بعض المواقف التى يتعرضون لها منها مثل "ده احنا دفنينه سوا" الذى يعد من أشهر الأمثلة التى يتداولها الناس حتى الآن رغم مرور أكثر من مئة عام عليه.
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع "محطة مصر" حكاية المثل الشهير "ده احنا دفنينه سوا":
اقرأ أيضاً
- حقيقة إهدار أموال الأوقاف لتنفيذ مشروعات لا جدوى منها
- مصر بالمركز الـ8 عربيًا والـ69 عالميًا بمؤشر أفضل الدول في جودة الحياة 2021
- فيفي عبده: «الفن دخلني تحت بير السلم»
- في ذكرى ميلاده .. «الحصري» صوت السماء الذي أبهر الأمريكان
- الحق اشترى .. انخفاض كبير في أسعار الذهب اليوم الجمعة 17/9/2021
- تعرف على أسعار العملات في مصر اليوم الجمعة 17/9/2021
- أسعار الخضار والفاكهة في مصر اليوم الجمعة 17/9/2021
- تكليفات رئاسية جديدة للحكومة وكبار رجال الدولة.. اعرف التفاصيل
- مواعيد القطارات المميزة اليوم المتجهة من القاهرة للأقاليم
- رسائل السيسي لقادة إسرائيل والبحرين وليبيا والعراق تتصدر النشاط الخارجي
- ارتفاع ملحوظ.. تعرف على أسعار الدواجن اليوم الجمعة 17/9/2021
- أسعار الحديد في مصر اليوم 17/9/2021
تعود قصة هذا المثل الشهير إلى صديقان كان يمتلكان حمار, يستخدمونه فى كل احتياجاتهم اليومية سواء كان فى العمل او استخدامه كوسيلة مواصلات أو فى نقل البضائع من قرية إلى اخرى، حتى وصل بهم الحل أن يعتبروا هذا الحمار أخا لهم فينام ويأكل ويجلس معهم فى كل الأوقات حتى أطلقو عليه اسم "أبو الصبر".
ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان ففى احد الأيام واثناء سفرهما إلى أحدى المدن ينقلون إليها بعض البضائع وأذا بالحمار يسقط فى قلب الصحراء ومات، فحزن الصديقان عليه حزناً شديداً ودفناه بشكل لائق وجلسا يبكيان على قبره حتى لاحظ كل من مر عليهما شدة حزنهما والحالة التى بادو عليها منذ وفاة الحمار , حتى جاءوا فى أحد الايام أهل القرية التى يسكنونها ليتسإلوا عن سبب هذا الحزن, فردوا عليهم بأن "أبوالصبر" مات، "وكان لنا الخير والبركة"، فظن الناس ان "أبوالصبر" شيخ جليل او عبد صالح ومع الوقت صار البعض يتبرع لهما ببعض المال فقاموا بوضع خيمة على القبر، ومع زيادة التبرعات قاموا بإستبدال الخيمة بحجرة صغيرة, ويوما بعد الأخر زاد إقبال الناس عليهما وزادت التبرعات ايضا واصبح مدفن "أبو الصبر" مقصدا ومزاراً للناس لفك السحر ولقضاء حوائجهم والتبرك بكرامات الشيخ الجليل وصار "أبو الصبر" احد مشاهير القرية .
ومرت الأيام وفى ليلة من الليالى حدث خلاف بين الصديقان على تقسيم الاموال بينهما، فغضب أحدهما وقال للأخر سأطلب من الشيخ "ابو الصبر" أن ينتقم منك ويسترجع حقى منك، فضحك صديقه وقال له اى شيخ تقصد أنسيت الحمار"ده إحنا دافنينه سوا".. ومن هنا بدأ المثل المتداول حتى الأن "ده احنا دفنينه سوا " كناية عن السر الذى يكون لا يعرفه احد سوى من احتفظه.