القصة الكاملة لـ” انتحار” فتاة سيتي ستارز .. ”فُسحة” انتهت بكارثة في أشهر مول بمصر
احمد قاسم محطة مصر
حادث انتحار طبيبة داخل سيتي ستارز، فاجعة اهتزت لها القلوب بد أن أقدمت هذه الطبيبة على الانتحار من الطابق السادس للتخلص من حياتها للأبد وسط ذهول الحاضرين داخل المول، والذي حاول البعض إنقاذها فور مشاهدتهم لها تقوم بإلقاء نفسها مودعة الحياة إلا أنهم كانوا يبعدون عنها ما يقرب من 6 مترات فاكتفوا بالمشاهدة بقلوب موجوعة على تلك الفتاة.
تناول مشروب دافيء
اقرأ أيضاً
على غير العادة سمحت لها أسرتها بالخروج كنوع من أنواع " الفُسحة" لأنهم يضيقون عليها في موضع الخروج، فتوجهت لمول سيتي ستارز الذي كان شاهدا على الواقعة، بصحبة صديقة لها وجلسا سويا في الطابق السادس وما أن تركتها طلبت هي مشروب دافيء لتشربه، ولمدة ثواني كان يدور بخاطرها فكرة الانتحار فقامت للوقوف على البلكون الحديد الخاص بالطابق السادس ثم وقفت أعلى ترابيزة خاصة بالمقهي وقامت بإخراج قدمها للخارج ثم أفلتت يدها ن الحديد ، لتسقط وسط دهشة وحزن من المتواجدون الذين فشلوا في محاولة إنقاذها لبعد المسافة بينهم وبين ضحية الانتحار في مول سيتي ستارز.
بلاغ بانتحار فتاة بمول سيتي ستارز
فور انتحار الفتاة داخل مول سيتي ستارز تجمع الجميع حولها لكنها كانت قد فارقت الحياة، فقام الأمن الإداري الخاص بالمول بإخطار خدمات الشرطة التي قامت فورا بإبلاغ قسم أول مدينة نصر الذين انتقلوا على الفور وأجروا المعاينات اللازمة ، واستمعوا لشهود العيان في الواقعة وتحفظوا على كاميرات المراقبة.
انتقال النيابة لمكان البلاغ
النيابة العامة حرصت على الانتقال فورا لمكان انتحار فتاة سيتي ستارز للوقوف على كافة تفاصيل الواقعة، ويرال شهود العيان والأمن الإداري.
أقوال صديقتها وبكاء الضحية
صديقة الضحية أكدت أمام رجال المباحث في مفاجأة غريبة أن الضحية قد أخبرتها بأنها ستقوم بالانتحار نظرا لوجود ضغوط أسرية عليها.
فيما كشفت تحريات المباحث حول واقعة انتحار فتاة سيتي ستارز أن صديقة الضحبة خرجت من لمول قبل دقائق من انتحار الفتاة ثم فوجئت بالخبر بعد ذلك.
شهود العيان في واقعة انتحار فتاة سيتي ستارز أدوا على أنهم أنهم شاهدوا الفتاة دخلت في نوبة بكاء داخل أحد الكافيهات وبعد ذلك أقدمت على الانتحار.
تضارب الروايات حول انتحار فتاة مول سيتى ستارز
تضاربت الروايات حول السبب الأساسي الذي دفع الفتاة، صاحبة الـ24 عاما، وترتدي ملابس عصرية، وفي طريقها لشغل وظيفة مرموقة كلفتها سنوات من الدراسة والتميز العلمي حتى وصلت للسنة النهائية في كلية طب الأسنان- للخلاص من الحياة ووضع نهاية رحلتها التي ربما لم تبدأ ولكنها في الواقع قد انتهت.
قال شهود حضروا لحظة انتحار الدكتورة إنها ظلت من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة 11 مساء الأربعاء تبكي وفشلت محاولات تهدئتها، سواء من بعض عمال الكافيه الذي كانت تجلس فيه، أو بعض المتعاطفين مع دموعها.
وقال أحد الأشخاص، في شهادة وثقها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الفتاة قالت عبارة واحدة قبل إقدامها على القفز من السادس: "مش هتجوز حد غير لؤي يا بابي".