بعد استجابة الرئيس السيسى لمناشداتها
تعمل منذ عمر 7 سنوات .. بوسي سعد سيدة «الحدادة» بالدقهلية
هاجر محمد محطة مصربوسي سعد أول حدادة في المنصورة بمحافظة الدقهلية واستجابة الرئيس السيسى لمناشداتها بتوفير سكن وورشة تعمل بها، بالإضافة إلى معاش لها، ما تسبب في إدخال الفرحة على أسرتها، وانطلقت الزغاريد في أرجاء منطقة الشيخ حسانين بالدقهلية.
نرصد فى هذا التقرير معلومات حول أول حدادة بالمنصورة:
اقرأ أيضاً
- قمة مصرية بحرينية في شرم الشيخ
- تعيين محمد بدير رئيسًا تنفيذيًا لبنك QNB الأهلي
- بنك قناة السويس يطلق حملة لتطعيم موظفيه وأسرهم ضد فيروس كورونا
- حقيقة رفض المستشفيات الحكومية استقبال المرضى لوجود عجز في الأسرّة
- خبير مصرفي: تثبيت الفائدة الأرجح في اجتماع البنك المركزي اليوم
- ندب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة شريف منير
- البنك المركزي يحسم اليوم أسعار الفائدة.. وتوقعات بالتثبيت
- حسين زين يشارك بمنتدى الإعلام الأورو آسيوي بكازاخستان
- مصري يبتكر سيارة تعمل بالهواء المضغوط
- الفريق أسامة ربيع يشهد احتفالية هيئة قناة السويس بعيد المرشد
- النيابة تأمر بتشريح جثة فتاة سيتي ستارز
- دفن زوجتيه بغرفة المنزل .. مفاجآت في مقتل «خط الصعيد»
تعمل في الشارع وعمرها 7 سنوات، أي منذ 24 عاما، وكانت تعمل كل أنواع الحدادة في سوق الحدادين، وتقف على طوبة حتى تطول تعمل بالورشة، بجوار والدها الذي علمها الصنعة، وكانت المسؤولية كبيرة على الدها فكان عنده 11 بنت.
يطلقون علي والدها (أبو البنات)، وتمكن من أن يزوج 10 بنات قبل وفاته، وترك الاب لها طفلة الصغرى توليت مسئوليتها حتى زوجتها وأنجبت منذ يومين فقط.
تزوجت وهي في نفس المهنة، وأنجبت 4 أبناء، ويساعدها في العمل ابنها محمد الذي يدرس في الإعدادية المهنية، توفي والدها وترك لها ديون تبلغ 30 ألف جنيه.
وقالت بوسي "إن مكالمة الرئيس شرفتني، وفرحتنى وأبكتنى و كان نفسي في غرفة قال هيوفر لي شقة، وورشة ومعاش، وبعدها الزغاريد انطلقت في الشارع كله أنا فخورة، أنا مش مصدقة أنا كنت منتظرة مكافأة نفسي يبقي عندي ورشة، وليس واقفة في الشارع في حر الصيف وبرد الشتاء، وواقفة أمام النار وعندي ديون وقروض، ورايا هم وحمل ثقيل".
وأضافت: شعرت أن ما حدث معي مكافأة من ربنا راضي عني، واستجابة الرئيس هيخفف عني حمل ثقيل، ومن الصبح كنت حاسة قلبي فرحان قبل مكالمة الرئيس، وكنت أصلي وأدعو ربنا يحقق لي كل حاجة كويسة وأنا فخورة باستجابة الرئيس.
وأشارت بوسي إلى أن يديها ورجليها كانت تتشقق من الشتاء والبرد، إلا أنها كانت فخورة بعملها واعتمادها على نفسها، ولم تفكر أبدا في أن تغير مهنة والدها، رغم أن هذا كان متاحا أمامها، مؤكدة "لو سيبت المهنة أموت".