فرق بحث ومأموريات مستمرة لضبط الطبيب المتهم بواقعة السجود لكلب
احمد قاسم محطة مصرشكلت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فريق بحث عالي المستوى للبحث عن الطبيب المتهم في واقعة السجود لكلب، بينما تم توجيه عدة مأموريات عملا على تنفيذ قرار النائب العام بضبط المتهم.
وكان قد أمر «المستشار النائب العام» بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ، 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى- ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول، واستعراض القوة قِبَله، وسيطرتهم عليه، واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية، والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة؛ بقصد إثارة الفتنة، وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم- عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات- تصويرًا مرئيًّا، ينتهك خصوصية الممرض “المجني عليه” دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية؛ بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
اقرأ أيضاً
- محاكمة سفاح الجمالية وشركاه أمام الجنايات .. اليوم
- اليوم .. محاكمة ابنة خيرت الشاطر و30 أخرين بتهمة الإرهاب
- اليوم .. محاكمة تنظيم أجناد الأرض أمام دائرة الإرهاب
- استكمال محاكمة 215 متهما في كتائب حلوان اليوم
- محاكمة المتهمين بحرق مبنى عمدا في المقطم.. اليوم
- اليوم.. الحكم في طعن النيابة على براءة سيدة المحكمة
- باع الموبليا قبل الفرح.. صاحب معرض يقتل عريسا بالنار قبل زفافه
- النائب العام يأمر بحبس طبيب وموظف في واقعة إجبار ممرض بالسجود لكلب
- نص تحقيقات النيابة في واقعة إجبار طبيب لممرض بالسجود لكلب
- أجرت له بلطجية.. ضبط محام اعتدى على زوجته الحامل حتى أجهضت في الهرم
- ضبط 90 ألف متر زجاج خام مجهول المصدر في الدقهلية
- الكهرباء تصعق لص أثناء سرقة أسلاك كهربائية في الغربية
وكانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على «المستشار النائب العام» أمَرَ سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وقد وقفت «النيابة العامة» على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت «النيابة العامة» المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.
وأمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب والموظف الظاهريْنِ بالتصوير وباستجوابهما أنكرا ما نُسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبرَّرا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبُّل المجني عليه المزاحَ منهما ومن المتهم الهارب الذي صَوَّر المقطع، على نحو ما تُدوول، وهو ما أنكره المجني عليه من قَبوله هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق التواصل الرقمي «WhatsApp» منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرَّا بصحة ما حواه التصوير وصحة ظهورهما فيه، وجارٍ استكمال التحقيقات.