وزير الخارجية الكويتي يدعو لتعزيز التعاون العربي في مواجهة أزمة كورونا
أحمد يوسف محطة مصردعا الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت رئيس الدورة الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري إلى تعاون عربي في مواجهة أزمة كورونا.
وقال الصباح - في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بعد تسلمه رئاسة المجلس من وزير الدولة القطري للشئون الخارجية سلطان بن سعد المريخى- إن هناك حاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعربية في مواجهة الجائجة.
وأضاف أن هذا يحتاح إلى تعاون أكثر بين الدول العربية في تعزيز المنظومة الصحية، والتعامل مع ثار الأزمة في الأمن الغذائي والتعليم وقطاع المعلومات.
وطالب بإعطاء الأولوية للتنسيق العربي خاصة في القضايا الملحة والقبول بهماس للخلاف في وجهات النظر للوصول لحلول لأزمات المنطقة والتفكير في سبل تعزيز العمل العربي المشترك وإعطاء الدعم للجامعة الغربية وتزويدها بالادوات الفعالة لعملها والسير قدماً في عملية تطويرها وجعل العمل العربي المشترك أكثر قابلية للتكيف مع التطورات.
اقرأ أيضاً
- نجم الترجي التونسي معروض على الزمالك
- شاهد.. أبطال وصناع فيلم «روح» قبل طرحه في موسم رأس السنة
- غموض يحيط اتحاد الكرة بشأن عقوبة مصطفى محمد بعد واقعة البدري
- موعد مباراة السوبر الإفريقي لكرة اليد بين الأهلي والزمالك
- رفض دعوى أحمد عز في نقل طفلي زينة من المدرسة البريطانية للفيوتشر
- تكريم الإعلامية سمر نجيدة خلال مؤتمر شركة «ماجيك فارما» للتجميل
- الزمالك عن مبادرة أسامة الأزهري لنبذ التعصب: مستعدون للتجاوب معها لإعلاء قيم التسامح
- بيراميدز يعلن التعاقد مع المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف
- سفرة ونوم وصالون بـ 5 جنيه شهرياً .. أسعار الموبيليا في مصر زمان
- الداودي والطايفي يبحثان الموقف التنفيذي لأكبر مكتبة إقليمية في قنا
- حقيقة طلب أحمد فتحي العودة للأهلي والاعتزال بالقلعة الحمراء
- حرقت حماتها بالبنزين وتركتها جثة متفحمة في أخميم
وأشار إلى أنه في ضوء التطورات الأخيرة في أفغاننستان، هناك حاجة إلى تعزيز التعاون العربي، ونوه بأسلوب العمل الجديد في مجلس الجامعة بعقد اجتماعات وزراية تشاروية لتكون فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر في إطار يتصف بالصراحة والشفافية، مشيداً بجهود دولة قطر في عقد الاجتماع التشاوري الاول في الدوحة في يونيو الماضي، مشيرا إلى أن الاجتماع التشاوري الثاني سيكون في دولة الكويت.
وقال إن الكويت سوف تواصل خلال رئاستها لمجلس الجامعة العربية الدفع بالعمل اللعربي المشرتك، وجهودها لتنقية الأجواء العربية وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب، والتأكيد عى عمق الراوبط الأخوية بين الدول العربية.
وأضاف "نقف اليوم نجدد دعمنا وتأييدنا لقضية فلبسطين العادلة التي تعتبر الركيزة الأساسية للسلام في الشرق الأوسط، ولفت إلى أن الزخم الذي اكتسبته القضية جراء ردود الفعل على العدوان على القدس والأراضي الفلبسطينية المحتلة والتأكيد الدولي على أهمية إيجاد حل هذا الصراع، وتحقيق السلام.
وجدد على موقف الكويت الداعم والثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة ،ودعوته لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية، وحث الرباعاة الدولية لإطلاق مفاوضات للحل النهائي والإنسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا إلى دعم الأونروا.
وأشار إلى أن الأزمة اليمنية تدخل عامها السابع، وأعرب عن الدعم الكامل لمبادرة المملكة العربية السعودية، لإيجاد حل سلمي ودعا إلى تنفيذ اتفاق الريض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
وشدد على ضرورة تحقيق السلام عبر المرجعيات الدولية في مقدمتها القرار الأممي 2216 ودعم جهود المبعوث الأممي في اليمن.
وعبر عن القلق من التصعيد العسكري الذي تشهده المدن اليمنية مؤخراً، وأدان الهجمات التي تتعرض لها المدن السعودية من قبل الميلشيات الحوثية.
وأكد على الوقوف بجانب السعودية في الإجراءات التي تتخذها لمواجهة ما يفعله الحوثيون باعتبار أن أمن المملكة جزء من الأمن القومي العربي.
وأشاد بمؤتمر بغداد الذي صدر عنه نتائج تصب في صالح استقرار العراق، معربا عن الدعم لاستقرار العراق الذي يمر بمرحلة هامة في مسيرته السياسية تتمثل في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبرب 2021، لتمكين الحكومة العراقية من ترسيخ استقرار العراق ووحدة أراصيه ومنع التدخلات.
وشدد على أنه لا حل عسكري للأزمة السورية، ولا حل إلا بتنفيذ القرارات الدولية وعمل اللجنة الدستورية والاستجابة لتطلعات الشعب السوري، مؤكداً أنه يجب الإشارة دوماً إلى أن الجولان السوري المحتل هو أرض عربية محتلة من قبل إسرائيل.
وشدد على أهمية التوافق حول الاستحقاقات في ليبيا التي تقود لإجراء الانتخابات في موعدها قبل نهاية ديسمير واستكمال عمل اللجنة العسكرية، ووضع حد للتدخلات العسكرية الخارجية، التي تضر الأمن القومي العربي.
وأعرب عن التضامن مع مصر والسودان في حل أزمة ملء وتشغيل سد المهضة، وشدد على الرفض لأي مساس بحقوق البلدين المائية باعتبار الأمن المائي لمصر والسودان جزء من الأمن القومي العربي.
ودعا إلى حل للازمة بما يراعي مصالح كافة الأطراف ، ووفقاً للقانون الدولي وإعلان المبادئ الذي وقعته مصر والسودام عام 2015.
وأكد أهمية ضمان أمن سلامة الملاحة فقي الخليج العربي وخليج عمان ، والبحر الأحمر لأهميتها للملاحة الدولية
وقال نتطلع للتعاون مع المجتمع الدولي لضمان سلامة تلك الممرات ، واستمرار تدفق التجارة العالمية، كما أكد على الرفض لأي تدخلات ف الشؤون الداخلية للدول العربية.