للتخلص من القلق والتوتر.. تعرف على فوائد المشي للصحة النفسية 

من المعروف أن ضغط الحياة اليوميّة ومشاكلها يعود على الصحّة النفسيّة بمزيد من القلق والتوتّر وما هي إلّا مشاعر سلبيّة تتملّك في النفس وإن بقيت لفترة طويلة من الممكن أن تتحول للاكتئاب، هذا الأمر من الممكن محاربته وكبحه من خلال التخفيف من هذه المشاعر السلبيّة عبر زيادة معدّل النشاط البدني للجسم عبر المشي بصورة يومية لمدة نصف ساعة من الزمن.

 

ولهذا السبب سوف نتعرف فى هذا التقرير عن أبرز فوائد المشي من أجل تقليل الاضطرابات النفسية كالتالي :

 

1- يساهم المشي بالتخلّص أو التخفيف من ضغط الحياة اليوميّة المسبّب لحالات التوتّر والقلق، ما يؤدّي تلقائيّاً ومع الممارسة اليوميّة إلى تحسين حالة الصحّة النفسيّة بشكل عام.

 

2- يعمل المشي على تحفيز إفراز هرمون السعادة في الجسم ما يعني الشعور بحالة نفسيّة أفضل مبعداً بالتالي كلّ ما يسبّب سوء المزاج والحالات النفسيّة المرتبطة بالقلق.

 

3- من الفوائد الأخرى للمشي على الصحّة: تحسين وتقوية اللّياقة الجسديّة، الوقاية من مشاكل القلب، تجديد خلايا الجسم.

 

بعد ذلك نتجه لمعرفة المدة الزمنية والطريقة المتبعة من أجل جعل المشي مفيداً للصحة النفسية حيث أن :
الحلّ الأفضل هو تحديد بين 20 و30 دقيقة يوميّاً للمشي فيها، ويمكن القيام بهذا التمرين سواء في الطبيعة في البيت مثلاً باستخدام آلة المشي الكهربائية أو من خلال الاشتراك في النادي الرياضي.

 

في المقابل، إذا لم تجدوا الوقت المناسب للمشي خلال اليوم بسبب ضغط مشاغل الحياة اليوميّة، يمكنكم القيام ببضع خطوات مثلاً استخدام سلالم الدرج بدل الصعود أو النزول بالمصعد الكهربائي، أو مثلاً عبر ركن السيارة على مسافة متوسّطة من مكان وصولكم وإكمال الطريق سيراً على الأقدام، كذلك القيام بترتب أو تنظيف المنزل يساهم في المشي بضع خطوات إضافيّة في النهار.

فوائد الرياضة بشكل عام على الصحّة النفسيّة

- تحفيز إطلاق هرمون الإندورفين وهو من هرمونات السعادة التي تشعر الشخص بحالة نفسيّة أفضل بسبب تعزيز شعور الرفاه والعافية.

- نزع المخاوف النفسيّة من فكر الشخص ما يبعده عن الأفكار السلبيّة أو المتشائمة التي تولّد الاكتئاب والقلق.

- اكتساب الثقة بسبب قدرة التمارين الرياضيّة على تعزيز الثقة بالنفس، وخاصّة عند استعادة اللّياقة البنية.