أوروبا تفتح الباب أمام الاعتراف بحكم طالبان بـ5 شروط
مروة محمد محطة مصرتردد الاتحاد الأوروبي كثيراً قبل الإعلان بأنه قد يعترف بحكم حركة طالبان في أفغانستان، في حال طبقت 5 شروط تعتبرها بروكسل معيار لمصداقية وعود الحركة، بأنها تغيرت عن فترة حكمها الأولى، وفي هذا الصدد يستعرض لكم موقع "محطة مصر" تلك الشروط كما ذكرتها شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
الشرط الأول.. عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير الإرهاب، وكان طالبان أعلنت في الماضي التزامها المسبق بهذا الشرط، لكن لا يُمكن التحقق منه إلا بتعاون استخباراتي بين الطرفين، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تعلن وجودها في أفغانستان، مثل تنظيم "داعش خراسان".
الشرط الثاني فهو "احترام حقوق الإنسان وخاصة المرأة وسيادة القانون وحرية الصحافة". صحيح أن سلوك الحركة كان مختلفا عن فترة التسعينيات، إلا أنه يصعب على الحركة الالتزام بالمعايير الأوروبية بحقوق النساء وحرية الصحافة.
اقرأ أيضاً
- بشكتاش التركي يطلب التعاقد مع النني
- زراعها االسكان الأصليين واستخدموها في الطقوس الدينية.. قصة تجارة التبغ التي أدخلت أمريكا في حرب أهلية
- الإيطالي جورجينيوافضل لاعب في أوروبا
- رسميا... هالاند افضل مهاجم في أوروبا
- قرعة دوري الأبطال.. رفاق صلاح في مجموعة نارية وحامل اللقب في مهمة سهلة
- رسميا. دياز افضل مدافع في أوروبا
- ليفربول يجدد عقد الأسكتلندي أندي روبيرتسون
- الحكومة المحلية لـ«روما» توافق على اعتماد المسار المقدس المصري الإيطالي
- مسؤول بالفاتيكان: مسار العائلة المقدسة بمصر على خريطة السياحة الدينية في أوروبا
- تفاصيل الميركاتو الصيفي في الدوري الإنجليزي وأوروبا.. وسر تفوق توخيل على سولشاير(فيديو)
- مانشستر يونايتد يتعاقد مع فاران حتي 2025
- ميسي: أنا في المكان المناسب للفوز بدوري أبطال أوروبا
والشرط الثالث هو تشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان، على أن تكون شاملة ومبنية على مفاوضات مع كافة الأطراف السياسية، لكن ثمة خلاف بشأنها.
الشرطان الأخيران اللذان طلبهما الاتحاد الأوروبي من حركة طالبان يبدوان الأكثر يُسراً على الحركة، وهما "تأكيد وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين استنادا إلى المبادئ الدولية" و"التزام طالبان بتعهدها بالسماح بخروج الأجانب والمواطنين الأفغان المعرضين للخطر وفي ضوء القرار الدولي 2593".
وسبق للحركة أن أعلنت رغبتها بالحصول على المساعدات الخارجية، واشارت إلى موافقتها على الشروط اللوجستية في ذلك المضمار. كذلك أعلنت الحركة تعاونها التام في تهيئة الظروف للأجانب الراغبين بمغادرة البلاد.
وجدير بالذكر أن الدافع الأوروبي وراء فتح باب الاعتراف أمام حركة طالبان أمران: الإرهاب واللاجئون، أما طالبان فترى أنها معنية بالحصول على اعتراف دولي بحكمها يتيح لها الحصول على مساعدات.
وجاء تحديد الشروط الأوروبية، عقب الاجتماع غير الرسمي الذي عقده وزراء الخارجية في دول الاتحاد، وأعلنها المتحدث باسم الاتحاد لويس ميغيل بوينو، نيابة عن الوزراء.
لكن المتابعين أشاروا إلى صعوبة قبول الحركة لتلك الشروط، على أن المفاوضات بين الطرفين ربما تفضي إلى حل وسط.