رئيس الوزراء يتفقد مبنى البرلمان بالعاصمة الادارية ويشيد بحجم وجودة الأعمال المنفذة 

تفقد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه مبنى البرلمان في العاصمة الإدارية الجديدة، وأشاد بحجم وجودة الأعمال المنفذة، حيث تعرف على ما تم تنفيذه والمتبقي الانتهاء منه، ومن ذلك القاعات الرئيسية، وصالات كبار الزوار، والمكاتب

 

المتنوعة مثل مكتب رئيس البرلمان والوكلاء والعاملين، والصالونات، والمركز الإعلامي، وغيرها من مكونات هذا الصرح المقرر الإنتهاء منه قريباً.
كما مر رئيس الوزراء على ساحة الشعب، لمتابعة تقدم الأعمال في حديقة الشعب، وأعمال التشجير، وتنفيذ النصب التذكاري، وأعمال تركيب ووضع ساري العلم الأطول عالمياً، وهي المكونات التي ستمثل عناصر تميز محيط الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

 

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من أحد ممثلي الهيئة الهندسية حول ساحة الشعب، الذي أوضح أن المشروع يتكون من مسرح دائري سعة 1200 فرد، يتوسطه مبنى دائري، بمسطح 5 آلاف متر مسطح، يحدُ المبنى نافورة دائرية بمسطح 4 آلاف متر مسطح، وبشأن سارى العلم، فقد تم إتمام تركيب الوصلة الخامسة بالساري بنجاح، وطولها 27 مترا، ووزنها 135 طنا، ليصل ارتفاع الساري حالياً إلى نحو 88 متراً من الحديد، و 6 أمتار خرسانة، باجمالي 94 متراً.

 

 

وكان قد قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، بتفقد مشروع إقامة المحطة المركزية للحافلات بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث استمع إلى شرح من اللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة، حول خطوات تنفيذ هذا المشروع الهام.

 

وأكد رئيس الوزراء على أهمية هذا المشروع الذي يحقق الربط بين العاصمة الجديدة وكافة المناطق بالقاهرة الكبرى والمحافظات، حيث يشكل مركزاً لتيسير إنتقال العاملين بالعاصمة والقاطنين بها، وقاصديها، إلى جانب المشروعات الأخرى السككية التي ستختصر الزمن والمسافة في الوصول لهذه المدينة الحضارية، الذى يتابع العمل بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أولا بأول.

 

وأوضح اللواء ايهاب الفار أن المشروع يتضمن تنفيذ منطقتي انتظار حافلات تصل بين العاصمة الإدارية الجديدة ومختلف مناطق القاهرة الكبرى، بسعة حوالي 2400 مركبة، فضلاً عن منطقة انتظار للحافلات التي تربط بين العاصمة وعدد من عواصم المحافظات، بسعة نحو ألف مركبة، ومنطقة إنتظار حافلات تنقل الأفراد بين مكونات العاصمة الإدارية الجديدة، بسعة نحو 768 مركبة، إلى جانب صالة ضخمة للمغادرة والوصول من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة، ونفقين للربط بين المناطق.

 

وأشار رئيس الهيئة الهندسية إلى أن المشروع سيتضمن أيضاً مولاً تجارياً، ومساراً تجارياً ترفيهيأً به محال وكافتيرات ومطاعم، فضلأً عن المباني الإدارية والتجارية، ونقطة شرطة، ووحدتي مطافئ وإسعاف، ومحطتين للتزود بالوقود للسيارات، وورشتي حافلات، ومحطة وقود للحافلات، ومناطق إنتظار للسيارات.