أولياء الأمور ومعلمي أبوتشت يناشدون المحافظ بلم شملهم
مريم جمال محطة مصريعاني العاملون بالإدارة التعليمية بأبوتشت من عدم وجود مقر إداري مخصص للإدارة، فالإدارة التعليمية تقع في مقرات وأقسام متناثرة في أماكن متفرقة بمدينة أبوتشت، بعضها يقع في شقق داخل عقارات سكنية، والبعض الأخر يشغل عددا من الفصول الدراسية لبعض المدارس، مما يضطر المواطن للتنقل بين المقرات والأقسام المختلفة لقضاء مصالحه.
يقول عمر السمان، رئيس مجلس الأمناء، إنه لا يوجد مبنى مخصص كمقر إداري لإدارة أبوتشت التعليمية، موضحا أن الإدارة التعليمية الحالية تشغل عددا من الحجرات الدراسية بالمدارس الموجودة بمدينة أبوتشت "مدرسة أبوتشت الإعدادية - مدرسة أبوتشت الثانوية العسكرية"، مما أدى إلى تكدس الطلاب داخل الفصول في تلك المدارس.
اقرأ أيضاً
- ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بالشرقية
- السيسي وملك الأردن يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري
- عاجل | السيسي يشيد بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والأردن
- سقوط ديلر دكرنس بـ 30 كيلو بانجو
- انخفاض مستمر.. تعرف على أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس
- مستجدات موقف مصر الداعم للقضية الفلسطنية
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم الخميس
- السيسي وملك الأردن يصلان قصر الاتحادية استعدادا للقمة المصرية الفلسطنية الأردنية
- تفاصيل استقبال ومباحثات الرئيس السيسي ومحمود عباس بقصر الاتحادية.. صور
- التعليم العالي: 175 ألف طالب سجلوا في تنسيق المرحلة الثانية حتى الآن
- أبو مازن يشيد بدور مصر التاريخي والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
- عاجل | السيسي يستقبل ملك الأردن بمطار القاهرة ويعقد جلسة مباحثات ثنائية
ويتابع، فمثلا مدرسة المحطة بأبوتشت لا يوجد بها فصول لتلاميذ مرحلة رياض الأطفال، وكثافة الفصول بالمرحلة الإبتدائية بها عالية جدا، لافتا إلى أن المدرسة تعمل بنظام الفترتين "صباحية - مسائية"، وحجرات الأنشطة وحجرة المعمل بالمدرسة تستخدم كفصول دراسية.
ويطالب "السمان" بإخلاء جميع أقسام إدارة أبوتشت التعليمية من الفصول والحجرات الدراسية التي تشغلها بالمدارس الموجودة بمدينة أبوتشت وتخصيص مبنى مجلس مدينة أبوتشت القديم مقرا لها، مؤكدا أنه عرض هذا الأمر على النواب ومحافظ قنا، وكانت تأشيرته الحصول على شهادة صلاحية من جهة بحثية "هندسة جامعة جنوب الوادي"، التي عاينت المبنى ورفعت تقريرها، وعليه كان من المفترض تخصيص المبنى للإدارة التعليمية، ولكن فوجئنا بقيام النيابة الإدارية بتقديم طلب للحصول على المبنى.
ويؤكد جمال فريد، موظف بالتربية والتعليم، أنه يوجد 7 آلاف معلم بمركز أبوتشت ليس لهم مقرا يليق بهم، مما يعد ذلك إهانة لجموع المعلمين، مطالبا بأنه لابد أن تشمل مبادرة "حياة كريمة" المعلمين، فهم أولى بها من غيرهم، وذلك من خلال تخصيص المبنى القديم لمجلس مدينة أبوتشت مقرا للإدارة التعليمية.