الولايات المتحدة: الوضع الإنساني في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا
وكالات محطة مصروصفت الولايات المتحدة الوضع الإنساني فى إثيوبيا بالكارثي مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فى أماكن الاشتباكات دون عوائق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس فى إفادة صحفية اليوم الأربعاء : إن "الوضع الإنساني على الأرض في إثيوبيا كارثي ويزداد سوءا"، وفقا لقناة روسيا اليوم .
اقرأ أيضاً
- إثيوبيا تغلق سفارتها لدى الجزائر بسبب الأزمة الاقتصادية
- البحرية الأمريكية تكشف عن السلاح الأغرب من نوعه في العالم
- تصريح جديد من إثيوبيا بشأن سد النهضة ومياه النيل
- الأسوء منذ 30 عامًا.. تعرف على عاصفة «هنري» التي ضربت الساحل الأمريكي
- العاصفة الاستوائية هنري تضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة
- تخطت الـ”مليار دولار”.. 51 % زيادة في الصادرات المصرية للسوق الأمريكية
- أبراهام لنكولن.. المحامي الفقير صاحب الإعلان الأشهر في تاريخ أمريكا
- أمريكا: لا نملك الموارد التي تمكننا من العمل خارج مطار كابول
- ”جريمة كورونا”...المجتمع الأمريكي أمام قضية كبرى
- السودان يهدد إثيوبيا بالتحرك العسكري بسبب التعنت والمماطلة
- الجمهوريون يقترحون عزل بايدن بعد أحداث أفغانستان
- متحدث طالبان يكشف لأحمد موسى أسرارا عن الحركة وعلاقتها بأمريكا
وأضاف أن "الولايات المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين دون عوائق".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن "الكارثة الإنسانية فى إثيوبيا تؤثر على 5.2 مليون شخص"، مطالبا جميع الأطراف بوقف العنف الذي لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الحالي".
وعلى صعيد متصل أكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أديس أبابا شون جونز أن قوات جبهة التحرير الشعبية فى إقليم تيجراي الاثيوبي نهبت مستودعات وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة للحكومة الامريكية في منطقة أمهرة.
وقال جونز فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء فى نسختها الإنجليزية: "لدينا دليل على قيام قوات تحرير تيجراي بنهب مستودعاتنا فى الكثير من المناطق بإثيوبيا لا سيما فى منطقة أمهرة واصفا قوات تيجراي بالانتهازية .
وبحسب رويترز ، لم يرد ممثلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ومكتب رئيس الوزراء أبي أحمد على الفور للتعليق .
فيما أكدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن نحو 900 ألف شخص في إقليم تيجراي يعانون من المجاعة في حين أن خمسة ملايين آخرين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
ويشهد إقليم تيجراي الإثيوبي منذ نوفمبر الماضي نزاعا مسلحا بين قوات جبهة تحرير الإقليم والقوات الحكومية أدي إلى مقتل الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.