الجيش الأمريكي: أفسدنا طائرات ومدرّعات قبل انسحابنا من مطار كابول حتى لا يتمّ استخدامها مرة أخرى
محطة مصرأعلن الجيش الأمريكي أنّه أفسد قبل انسحابه من مطار كابول ليل الإثنين طائرات وآليات مدرّعة ومنظومة دفاعية مضادّة للصواريخ.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي خلال مؤتمر صحفي إنّ قواته "نزعت سلاح" هذه الأعتدة أي أعطبتها وجعلتها غير قابلة للتشغيل مرة أخرى.
وأضاف الجنرال ماكنزي الذي تتبع أفغانستان لنطاق عمليات قيادته أنّ العتاد الذي تمّ تعطيله يشمل 73 طائرة، مؤكّداً أنّ "هذه الطائرات لن تحلّق مرة أخرى".
اقرأ أيضاً
- إطلاق صواريخ على مطار كابول.. ومنظومة دفاعية أمريكية تعترضها
- موسكو: هجوم مطار كابول هدفه تعقيد الوضع في أفغانستان
- ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري مطار كابول إلى 90 قتيلا و150 جريحً
- تنظيم داعش الإرهابي يعلن مسئوليته عن تفجيري مطار كابول
- مصر تدين التفجيرين الإرهابيين بمحيط مطار كابول
- رويترز : مقتل 4 جنود أمريكيين جراء انفجاري مطار كابول
- ”هجوم إرهابي وشيك”...وزير بريطاني يكشف تطور الأوضاع في مطار كابول
- فيديوجراف | الرمال السوداء في مصر.. ثروة قومية لا يُستهان بها
- ”البنتاجون”: إجلاء 16 ألف شخص من مطار كابول خلال الساعات الـ24 الأخيرة
- إسرائيل تشن غارات جوية على غزة
- الناتو: الوصول إلى مطار كابول لنقل الرعايا الأجانب والأفغان يعد تحديا كبيرا
- أمريكا: لا نملك الموارد التي تمكننا من العمل خارج مطار كابول
وأضاف "لن يتمكّن أحد من استخدامها"، مشيراً إلى أنّ "معظمها كان أصلاً خارج الخدمة (...) لكن من المؤكّد أنّها لن تتمكّن من الطيران مرة أخرى".
وأوضح الجنرال ماكنزي أنّ الجيش الأميركي الذي نشر ستّة آلاف جندي للسيطرة على مطار كابول وتشغيله اعتباراً من 14/أغسطس بغية تأمين جسر جوّي لإجلاء عشرات آلاف الرعايا الأميركيين والأجانب وطالبي اللجوء الأفغان، ترك أيضاً خلفه في المطار 70 عربة مصفّحة مقاومة للألغام - تبلغ كلفة الواحدة منها مليون دولار - و27 مركبة هامفي مدرّعة خفيفة.
وقال ماكنزي إنّ كلّ هذه الآليات تمّ إعطابها وإخراجها من الخدمة وبالتالي "لن يتمكّن أحد من استخدامها مجدّداً".
وأضاف أنّ الجيش الأمريكي ترك خلفه أيضاً منظومة دفاع صاروخي من طراز "سي-رام" كان قد نصبها لحماية مطار كابول، وهي المنظومة التي اعترضت الإثنين خمس هجمات صاروخية شنّها تنظيم داعش على المطار، مشيراً إلى أنّ صعوبة تفكيكها حتّمت في النهاية تدميرها.
وقال الجنرال ماكنزي "اخترنا ترك هذه الأنظمة في الخدمة حتّى اللحظة الأخيرة" أي قبيل إقلاع آخر طائرة من مطار كابول.
وأوضح أنّ "تفكيك هذه الأنظمة إجراء معقّد ويستغرق وقتاً طويلاً، لذلك قمنا بنزع سلاحها حتى لا يتمّ استخدامها مرة أخرى".