كل ما تريد معرفته عن دعم مصر لليبيا تزامنا مع اجتماع دول الجوار
عمرو فرغلي محطة مصرتستضيف الجزائر خلال الساعات المقبلة اجتماع دول جوار ليبيا بمشاركة مصر وتونس وليبيا والسودان وتشاد والنيجر بالإضافة إلى البلد المضيف الجزائر، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ويأتي لقاء دول جوار ليبيا في إطار الجهود المبذولة لإيجاد حل للأزمة الليبية ويعقد في الجزائر للمرة الثانية بعد اجتماع يناير الماضي.
ويهدف المؤتمر إلى دعم خارطة الطريق السياسية، بإقامة الانتخابات في موعدها المقرر 24 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى تأكيد جهود محاربة الإرهاب ووقف العنف.
اقرأ أيضاً
- عمارة: مجاهد ”كسر” فرحة الزمالكاوية..وطريقته مع شيكابالا لا تليق
- بث مباشر الأن.. مباراة برشلونة وخيتافي في الدوري الإسباني
- انخفاض كبير في تنسيق الأدبي.. سياسة واقتصاد 83.9% وإعلام 79.45%
- رسمياً.. نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 90.73% للطب والهندسة أقل من 80%
- مرتضى منصور يصل مجلس الدولة لبدء جلسة المحاكمة
- ميدو: الزمالك استحق الحصول على الدورى..والأهلى كان تركيزه فى أفريقيا
- عمارة: إيهاب جلال لن يستمر فى الإسماعيلي..والدراويش سيعاني بسبب ”إبراهيم عثمان”
- همام: صفقات الأهلي قوية..وحسام حسن سيشكل ثنائى خطير مع محمد شريف
- محافظ قنا يستعرض معدلات تنفيذ مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
- ضبط القائمين على إدارة مركز طبي لعلاج الإدمان بدون ترخيص بالجيزة
- من سوق العبور.. أسعار الخضار والفاكهة في مصر اليوم
- ضبط منظم رحلات هجرة غير شرعية بمحافظة الدقهلية
وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في وقت سابق بأنه بحث مع السفير الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند خلال زيارته تونس آفاق العملية السياسية لحل الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، ومساهمة دول المنطقة من خلال الاجتماع الوزاري لبلدان الجوار بالجزائر.
وكان اجتماع يناير الماضي قد انتهى بالاتفاق على 5 مبادئ أساسية هي دعم مبادئ مؤتمر برلين والتأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية ومنع توريد السلاح.
وأبرز المعلومات عن مستجدات دعم مصر لليبيا:
- مشاركة مصرية قوية في مؤتمرات برلين1و 2 المخصص لدعم العملية السياسية الانتقالية في ليبيا وسبل تقديم الدعم الأمني والعسكري.
- - أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا خلال لقاء عدد من كبار قيادات القوات المسلحة: احنا مستعدين نساعد ليبيا كأشقاء، وامتلاكنا بعد استراتيجي على الاتجاه الغربى، ولدينا الفرصة بتنظيم العمالة المصرية التى ستتوافد فى ليبيا ولدينا خبرات، والانطباع أصبح هناك فرصة والدولة المصرية وشركاتها قادرة على ذلك الأمر بعد تنفيذ شركات أنفاق ومحطات معالجة والتحلية ولدينا فائض كهرباء حتى 2000 ميجا، وما تم خلال الـ 7 سنوات الماضية كان فضل كبير من الله سبحانه وتعالى.
- تناول الرئيس السيسي مؤخرا مع مصطفى مدبولي رئيس الوزراء استعراض نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء إلى ليبيا على رأس وفد وزاري رفيع المستوى.
- وجه الرئيس السيسي بتسخير الإمكانات المصرية وتقديم كافة أوجه المساعدات الممكنة لدعم الأشقاء الليبيين في جميع المجالات.
- زيادة فرص التعاون المتاحة بين البلدين الشقيقين، بما يساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار، ويدعم تنفيذ خارطة الطريق المتوافق عليها وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل.
- التوافق بين مصر وليبيا حول إعادة فتح البعثات الدبلوماسية المصرية في ليبيا في كلٍ من طرابلس وبني غازي في أقرب وقت.
- طلب رئيس الحكومة الليبية من مصر بدعم ليبيا من خلال اتخاذ الإجراءات العاجلة لعودة العمالة المصرية إلى ليبيا، وكذا تيسير حركة التنقل بين البلدين، حيث تم التوافق في هذا الصدد على سرعة وضع الضوابط والأطر الخاصة لتنظيم وضع العمالة المصرية والمجالات ذات الأولوية للعمل بها.
- الاستعانة بالشركات المصرية، خاصة في قطاعات الكهرباء والبنية التحتية والإسكان والمواصلات، وذلك لتنفيذ المشروعات المختلفة المقرر طرحها خلال الفترة القادمة في ليبيا.
- الاتفاق على تحديد موعد لاستئناف انعقاد أعمال اللجنة المصرية الليبية العليا المشتركة وذلك لأول مرة بعد توقفها منذ عام ٢٠٠٩.
- كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل للحكومة الليبية برئاسة الدبيبة، والاستعداد لتقديم خبراتها في المجالات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي، فضلاً عن المشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية في ليبيا والتي تمثل أولوية بالنسبة للشعب الليبي الشقيق مؤكداً ضرورة البناء على هذه الخطوات الإيجابية، من خلال العمل على دفع مسار التسوية السياسية والإبقاء على مناخ الحوار الليبي الليبي، وبما يحد من التدخلات الخارجية في هذا الإطار.
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية، حيث شدد الرئيس على حرص مصر للاستمرار في دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته، وأن المرحلة الحالية تتطلب حشد ليبيا لكافة جهود وسواعد أبنائها ورجالها المخلصين من أجل ترتيب أولويات التحرك والعمل تجاه المجالات المختلفة، بدءًا باستعادة الأمن، ومرورًا بتثبيت أركان الدولة، ثم وصولًا إلى الشروع في المشروعات الخدمية والتنموية ذات المردود المباشر على أبناء الشعب الليبي الشقيق، مؤكدًا استعداد مصر الكامل لتقديم كافة خبراتها وتجربتها في خدمة الأشقاء الليبيين، بما يساهم في وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار.
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى جميع المباحثات مع قادة وزعماء العالم فضلا عن لقائه بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
- جهد كبير تبذله القيادة السياسية المصرية للتنسيق مع الأطراف الدولية المختلفة والأطراف الإقليمية بشأن الملف الليبي، فضلا عن التواجد القوي في كل الفعاليات الخاصة بليبيا، أبرزها مؤتمر باليرمو بإيطاليا، ومن قبله بالتنسيق مع فرنسا، وحرص الرئيس السيسي على التواجد في مؤتمر باليرمو وبرلين.
- موقف مصر ثابت وقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء.
- الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة، وذلك في إطار حوار ليبي - ليبي، ووفقا للاتفاق السياسي الليبي؛ بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها.
- تعزيز بناء التوافق بين أبناء الشعب الليبي الشقيق كخطوة أساسية للدفع بالحل السياسي، وأن إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة التي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة.
- دعم مسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وعلى نحو يسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا.
- دعم الجيش الوطني في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية، ودعم الشرعية مع ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار في ليبيا فوق أية مصالح ضيقة والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة.
- تحالف استراتيجي أبرمته مصر خلال الأعوام الماضية مع كل من اليونان وقبرص باعتبارهما دول جوار إقليمي وأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وهما من الدول الرئيسية داخل حوض البحر المتوسط وشديدة الارتباط بالملف الليبي لعامل الجوار الجغرافي، وفي ضوء المصالح المشتركة بين كل من ليبيا وهذه الدول.
- الاتصالات الهاتفية المكثفة بين الرئيس السيسي وكل من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء إيطاليا السابق ورئيس فرنسا ورئيس المجلس الأوروبي؛ مما يعد حشدا دبلوماسيا كبيرا ومؤثرا كما يستعرض الرئيس السيسي في كل مباحثاته مع القادة والرؤساء الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية على نحو يفعل إرادة الشعب الليبي ويحافظ على موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيه، وفي ذات الوقت يصون الأمن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي.
- تأكيد الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الامن والاستقرار في ليبيا، ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط المليشيات المسلحة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا التي من شأنها زيادة تفاقم الوضع.
كما أكد الرئيس خلال مباحثاته مع قادة ليبيا بقصر الاتحادية ثوابت الموقف المصري الهادف إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتقويض نشاط المليشيات المسلحة وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في ليبيا التي من شأنها زيادة تفاقم الوضع.
تحدث السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن دور مصر في مؤتمر برلين 2 لدعم الدولة الليبية، مشيرًا إلى أنه عند إعلان مصر، سرت الجفرة خط أحمر، توقف إطلاق النار وبدأت الأطراف الليبية السعي من أجل إطلاق عملة سياسية تمثلت في مؤتمر برلين الأول.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على فضائية المحور، إن الدور المصرى كان مهما جدا وضروريا في إطلاق المشهد الليبى في المسار السياسي.
وذكر أن مشاركة مصر وكلمة وزير الخارجية سامح شكرى، كلها كانت تسير في خط التأكيد على أهمية المسار السياسى وأهمية الاستحقاق السياسى وضرورة خروج الميليشيات والقوات الأجنبية من الأراضى الليبية، لافتًا إلى أن بيان مؤتمر برلين 2 كان واضحا في دعوة خروج القوات الأجنبية والميليشيات المسلحة المتطرفة على وقف تدخلها في الشأن الليبى، والدعوة لتوحيد قوى المؤسسات الليبية، واستمرار حظر السلاح لدى الميليشيات المتطرفة، موضحا أن المشهد الليبى يسير بشكل واضح للدعوة لإقامة الانتخابات في موعدها.
وشدد على أن المجتمع الدولى قرر أنه إذا استمرت القوى الداخلية والميليشيات المسلحة سيتم فرض عقوبات دولية صارمة عليها سواء من الأمم المتحدة أو الجامعة العربية، مشيرا إلى أن الحكومة الليبية تتعرض لضغوط شديدة من ميليشيات عسكرية متطرفة وإرهابية مسلحة تهدد السياسيين وتعوق المسار التصالحى بين الأشقاء، كما أن ليبيا كانت مطمعا للعديد من القوى الدولية طوال السنوات التي مضت.