بين الشائعات والحقيقة.. قصص زواج غامضة في حياة «العندليب»
شيماء صبحي محطة مصرمسيرة فنية عملاقة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ جعلته أحد أساطير الغناء في مصر والوطن العربي، وخلف هذا النجاح الفني الباهر، كانت حياة العندليب الشخصية مليئة بالأسرار والغموض، مما جعله مادة خصبة للشائعات، خاصة فيما يتعلق بزواجه من العديد من النساء، منهم فنانات لهم باع كبير في الحياة الفنية المصرية.
موقع "محطة مصر نيوز" يستعرض أبرز قصص الزواج التي حاوطت العندليب.
اقرأ أيضاً
- بالأرقام .. فيلم ”200 جنيه” يتصدر إيرادات السينما
- انطلاق تصوير الفيلم المصرى السعودى ”مهمة مش مهمة”
- يسرا اللوزي تبدأ تصوير مسلسلها ”بالورقة والقلم”
- أنغام تتألق بمسرح المنارة في حفل كامل العدد
- القومي للمسرح يكرم الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز في حفل افتتاحه
- نسمة عبد العزيز ومدحت صالح في ختام مهرجان قلعة صلاح الدين
- ضمن مبادرة ”حياة كريمة”.. الأوبرا تقيم أول حفل بقرى ساحل سليم بأسيوط
- في ختام حفلاته بالساحل .. بسمة بوسيل تحتفل بميلاد تامر حسني
- الإذاعي رضا عبد السلام : بدأت مشواري بالكتابة بقدمي ثم اسناني
- قنوات ART ناعية الإعلامي الكبير حمدي الكنيسي: ترك علامات بارزة في تاريخ الإذاعة والإعلام المصري
- سارة الطباخ و انتقامها من خطيبها السابق الفنان محمد الشرنوبي
- حسين زين عن ”حمدى الكنيسي”: أحد رواد الإعلام وعلامة مميزة في تاريخ الإذاعة المصرية
خزائن أسرار عبد الحليم لا تنفذ أبدا دائما عامره بالجديد الذي لم يبح به الزمان حتى الآن.
عبد الحليم قبل وفاته بأشهر معدودة تمت دعوته لإحياء الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سنة 1976.
ولكنه كان لا يستطع الالتزام بمجهود إحياء حفل مهرجان القاهرة السينمائي لظروف مرضه فأناب شادية بدلا منه و غنت ثلاث أغنيات وبناء علي رغبته غنت أيضا ليالي العمر معدودة.
حليم أثناء أداء شادية لأغنيتها ..خاصة المقطع الذى يقول "ليالى العمر معدودة و ليه نبكي على الدنيا وناس فى الدنيا موعودة نصيبها يروح لناس تانية".
أرسل إلى أحد باعة الفل بالخارج لشراء عقد أبيض وصعد إلى شادية على خشبة المسرح وكانت الفرقة الموسيقية تعزف الفاصل الذى يعقب المقطع الأول وقبل بداية المقطع الثانى قبل يدها وقال لها : ربنا يخليكى إنتي عارفة غلاوتك عندى وعندنا كلنا قد إيه.
ضريبة الشهرة:
أكد عبد الحليم في مذكراته أنه تلقى درسآ من شهرته جعله دائما يسأل نفسه هل كل فنان ينجح وتصادفته الشهرة يتعرض لسيل من الإشاعات كما تعرض هو وماذا يغري ناقل الوشاية أو الإشاعة بأن يطلق لسانه في أي فنان؟
بعض علماء النفس يقولون إن مثل هؤلاء الناس ضعاف النفوس يعانون إحساسا بأنهم صغار وتافهون وعندما يوجد الفرد منهم في مجتمع من الناس لا يجد ما ينتزع به الاهتمام ويجذب الا سماع إليه إلا إطلاق الشائعات على الناجحين المشهورين.
زواج عبد الحليم من شادية:
وللأسف كانت شهرته كما ذكر التي حصل عليها مع النجمة شادية في فيلم "لحن الوفاء" أرض خصبه لانطلاق الشائعات فقد انهالت عليه المكالمات التليفونية عقب عودته من إجازة صغيرة للاستجمام في الإسكندرية تبارك له زواجه من شادية.
وبالرغم من أن شادية كانت متزوجة من الفنان عماد حمدي في ذلك الوقت إلا أن الشائعة تضخمت وراح يبحث عن طريقه لبترها والوقوف بها عند حد.
مما أضطر شادية أن تقطع رحلتها وتعود مع زوجها عماد حمدي ليكذبا هذه الإشاعة عن طريق إقامة حفلا دعيا إليه كل الصحفيين وكل الأصدقاء ليؤكدا أنهما ما زالا زوجين سعيدين .
زواج عبد الحليم من سعاد حسني:
الفنانة شادية، ليست اشاعة الزواج الوحيدة في حياة عبد الحليم حافظ ولكن الفنانة سعاد حسني أثارت جدل كبير في حياه العندليب ففي أواخر مارس عام ١٩٦٠ بعد فيلم "البنات والصيف" وبسبب ذهابها معه لسهرة في منزل الكاتب الصحفي مصطفى أمين في حضور إحسان عبد القدوس وكتاب آخرين أكدوا وجود علاقة حب ستتوج في أقرب وقت بالزواج.
واختلف الآراء فالحب جمع بينهما، وافترقا بسبب الزواج"، و"تزوجا سرا في رحلة أوروبية"، و"لم يحدث زواج"... آراء وشهادات تعددت حول العلاقة التي جمعت العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ" و "سعاد حسني"، ووصل الأمر إلى حد تبادل أسرتيهما التهديد باللجوء إلى القضاء.