السيسي يوجه باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته
عمرو فرغلي محطة مصروجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
اقرأ أيضاً
- السيسي يتابع جهود تطوير هيئة الأوقاف وتدريب وتأهيل الأئمة
- عاجل.. الأهلي يعلن تعاقده مع كريم فؤاد لمدة 5 مواسم
- قعيد يعيش مع جثة زوجته دون علمه بوفاتها في الجيزة
- محمد عدوية يطرح «سور ورا سور»
- المنتخب المغربي يستدعي ”بن شرقي” استعداداً لمواجهتي السودان وغينيا
- الطويلة يكشف موعد اعلان الأهلي صفقة كريم فؤاد
- حسام البدري يعلن قائمة منتخب مصر أمام أنجولا والجابون
- عاجل.. الأهلي يستعد للاعلان عن صفقة بيرسي تاو رسمياً
- اختل توازنه.. تحريات المباحث في سقوط شاب من أتوبيس نهري بالجيزة
- الأهلي يطلب التعاقد مع شادي حسين رسمياً
- بيرسي تاو يظهر في الأهلي والاعلان الرسمي خلال ساعات
- الأهلي يستعيد بدر بانون قبل مباراة أسوان بالدوري
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة".
وقد عرض الدكتور مختار جمعة جهود وزارة الأوقاف في إدارة أموال هيئة الأوقاف، وذلك لضمان تنمية أعيان واستثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها، حيث وجه الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.
كما عرض وزير الأوقاف الدور الدعوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ونجاحاته في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، فضلاً عن جهود الوزارة لتكثيف التواصل مع المؤسسات الدينية الوسطية حول العالم للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتحقيق السلام العالمي وترسيخ أسس العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، إلى جانب ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، واحترام حقوق المواطنة.
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، موجهاً بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية، وذلك تعزيزاً لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.