25 عاما علي رحيل عادل أدهم ..” أنور وجدي صدمه .. والجمهور أنصفه”
أحمد النجار القاهرة محطة مصرتحتاج أدوار الشر الي ممثل من نوع خاص لديه القدرة علي التلون ولسنوات طويلة ظلت ملامح شرير الشاشة هي الأبرز في إختيار من يجسدها دون النظر الي موهبته وقدرته علي تقديمها أم لا .
قليلون من نجحوا في تغيير الصورة المرسومة للشرير في مقدمتهم محمود المليجي وعادل أدهم
قدم المليجي وأدهم شخصية الشرير بصورة أعجبت الجمهور بمختلف أعماره فالشرير من وجهة نظرهم يمكن أن يكون خفيف الدم وهو ماقدماه في الكثير من الأدوار التي قدماها
تمر اليوم الذكري الـ 25 لرحيل شرير الشاشة الكبير عادل أدهم (8 مارس 1928 - 9 فبراير 1996)
ولد عادل أدهم في حي الجمرك البحري بالإسكندرية وكان والده موظفا كبيرا بالحكومة ووالدته تركية الأصل ورثت عن أبيها شاليهين في سيدي بشر.
انتقلت الأسرة للإقامة هناك وكان عادل صغيرا وما زال في المدرسة الابتدائية وكان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقا فيها بين زملاؤه، ومارس أيضا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة. ولقد ذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب "البرنس".
ترك الرياضة واتجه إلى التمثيل وشاهده أنور وجدي وقال له :أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة ، ثم اتجه إلى الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا.
بدايته في السينما كانت في عام 1945 في فيلم ليلي بنت الفقراء، حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم "البيت الكبير"، ثم عمل كراقص أيضا في فيلم "ماكنش على البال" عام 1950، ثم ابتعد عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية. وبعد التأميم ترك سوق البورصة وفكر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف علي المخرج أحمد ضياء حيث قدمه في فيلم "هل أنا مجنونة " في عام 1964. وتوالت بعدها الأدوار والأعمال