تعرف على أعراض وطرق علاج جرثومة المعدة

يعاني الكثير من الأفراد من بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، وأبرزها هى جرثومة المعدة، ويسميها البعض الجرثومة الملوية البوابية، أو هيليكوباكتر بيلوري، ويطلق عليها آخرون اسم البكتيريا الحلزونية، وهى عبارة عن بكتيريا حلزونية الشكل تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة ولكونها تتسبب في الكثير من الأمراض.

ويستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم أعراض وطرق علاج جرثومة المعدة كما أوضحها لنا الدكتور محمود خليل أخصائي أمراض الباطنة والجهاز الهضمي.

ذكر الدكتور محمود خليل أن جرثومة المعدة تنتقل للفرد عن طريق تناوله لبعض الأطعمة أو المياه الملوثة أو تناول الطعام مع أي شخص مُصاب، وأن خطورتها الأساسية تكمن في كونها لديها القدرة على الحياة في المعدة ومحاربة الحمض المعدي المسئول عن حمايتها من الأمراض.

العوامل المُساعدة على انتشار جرثومة المعدة :

أوضح أنه هناك هدد من العوامل التي تساعد على سهولة انتشار جرثومة المعدة ألا وهى أهمها السن فكلما تقدم عمر الإنسان كلما زادت إمكانية إصابته بجرثومة المعدة، كما أن الحالة الاجتماعية هامة جداً فكلما تدنى المستوى كلما زادت نسبة الإصابة بها، تلوث المياه والطعام والبقاء في أماكن مزدحمة لا تهتم بالنظافة.

أعراض جرثومة المعدة :

تتمثل الأعراض الأولية التي توضح الإصابة بالمرض في ألم شديد في البطن، وإنتفاخها، وفقدان للشهية.

أما باقي الأعراض فتتضح في الغثيان والتجشؤ باستمرار، وحرقان في المعدة، وقد يظهر دم في القئ، وتلون لون البراز إلى اللون الأسود وظهور الدم به، فقدان الوزن بصورة ملحوظة بدون سبب واضح، ضيق التنفس، واصفرار لون البشرة وشحوبها.

قد تحدث عدد من المُضاعفات نتيجة لإصابة الشخص بجرثومة المعدة ألا وهى الإصابة بقرحة المعدة، وإسهال، وسرطان المعدة، والنزيف الداخلي، والتهاب بطانة المعدة.

طرق علاج جرثومة المعدة:

ينصح الدكتور محمود خليل مرضى جرثومة المعدة بعد التأكد من إصابتهم بها بعد إجراء فحص لعينة من البراز في معمل التحاليل، أو عمل منظار وأخذ عينة من جدار المعدة إلى تناول نوعين من المضاد الحيوي بالإضافة إلى مثبطات مضخة البروتون للتقليل من إنتاج حامض المعدة والذي يسمح للأنسجة التي تضررت من العدوى بالشفاء، ومثبطات إفراز الحمض التي تُسمى "مثبطات مستقبلات H2 ".

وفي النهاية قدم لنا أخصائي أمراض الباطنة والجهاز الهضمي بعض النصائح لتجنب الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، حيث أكد على ضرورة الاهتمام بغسل اليدين بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، وضرورة تعقيم المياه، والحرص على غسل الخضروات والفواكه جيداً، ونبه على ضرورة تجنب مشاركة أحد الأفراد في الأواني الخاصة بالطعام والشراب لتجنب انتقال العدوى لديه.