كمال الشناوي.. مدرس رسم أحب شادية وتزوج أختها وخاف من دور الوزير
10 أعوام مرت على رحيل الفنان كمال الشناوي، أحد جانات السينما المصرية، الذي استطاع أن يكسب قلوب الجميع وبالأخص الفتيات بموهبته ووسامته، ويتربع على عرش البطولة لمدة 50 عاما، والذي رحل عنا في مثل هذا اليوم 22 أغسطس من عام 2011، بعد أن أثري الفن بالعديد من الأعمال المميزة، والتي تعتبر من علامات السينما المصرية، واستطاع أن يحفر أسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن.
ويعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز المحطات في حياة كمال الشناوي...
1) في مدينة المنصورة
ولد الشناوي، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، يوم 26 ديسمبر عام 1921، وكان عضوًا في فرقة تمثيل المنصورة الابتدائية، عاش في بداية حياته بحي السيدة زينب بالقاهرة، وتخرج في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، كما التحق بمعهد الموسيقى العربية، وعمل مدرسًا للتربية الفنية لمدة عامين.
2) دور الدنجوان
قدم"الشناوي" في السينما أكثر مرة دور "الدنجوان"، وصاحبه اللقب في حياته الشخصية، إذ تعددت علاقاته العاطفية، وتزوج عدة مرات.
3) زواجات كمال الشناوي
وكانت زوجته الأولى هي عفاف شاكر، شقيقة الفنانة شادية، ولكن زواجهما لم يستمر كثيرًا، وانفصلا بعد مرور شهر واحد فقط.
أما الزوجة الثانية فهي الراقصة هاجر حمدي، التي اتفق معها على الزواج مقابل اعتزالها مهنة الرقص، ووافقت على ذلك، واستمر زواجهما عدة سنوات، وأنجب منها ابنه "محمد"، ولكنهما انفصلا فيما بعد في هدوء، ورغم ذلك كان يحبها كثيرًا.
وتزوج أيضًا من زيزى الدجوي، خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجب منها ابنه "علاء" الذي توفي قبله، كما تزوج سرًا من الفنانة ناهد شريف، ولم يستمر زواجهما كثيرًا وانفصلا.
4) أعمال الشناوي
ومن أبرز المسلسلات التي قدمها الشناوي "زينب والعرش، هند والدكتور نعمان، عيون الحب، لدواعى أمنية"، بينما أشهر أفلامه: "الإرهاب والكباب، الشطار، الخطوات الدامية، شوادر، ملف سامية شعراوي، إنهيار". وغيرها.
وكان الفنان الراحل كمال الشناوي من أكثر الفنانين عطاء للفن، حيث قدم الكثير خلال مسيرته الطويلة، ولم يحصر نفسه في أدوار الفتي الوسيم الذي تعشقه الفتيات، بلا تنوع بين العديد من الشخصيات التي اثبت من خلالها موهبته الفريدة وحضوره القوي، وقدم ما يزيد عن 270 فيلما مع كبار المخرجين، منهم "بنت العمدة، جوز الأربعة، مغامرات خضرة، الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، إلحقوني بالمأذون، الغائبة، الإرهاب والكباب، البنات والصيف، البدوية العاشقة، سكر هانم، الكرنك، انتحار صاحب الشقة، لحم رخيص".
5) الإرهاب والكباب
ويعتبر فيلم "الإرهاب والكباب" من أهم الأفلام التي تحسب للنجم الراحل، والذي جسد فيه دور وزير الداخلية الذي يتولى المفاوضات مع الخاطفين الذي يقودهم النجم عادل إمام، وخلال أحد اللقاءات التليفزيونية كشف "الشناوي" عن ذكرياته مع الفيلم، وعن إعجابه وارتياحه في العمل مع المخرج شريف عرفة، الذي وصفه بالعبقري، وقال: "شريف عرفة ما شاء الله عليه بدايته كانت شيء محصلش في الإرهاب والكباب، كان عبقري، وشكل الفيلم عنده وشكل الإخراج والإمكانيات اللي اتحطت فيه عمل حاجة كبيرة".
وتابع: "أنا لما قالولي دور وزير الداخلية خوفت، وكان لازم أخاف لو مكنتش أخاف مجتهدش، لازم الواحد يخاف ويكسر الخوف ده ويدخل كأنه في معركة لازم ينجح فيها، بس وزير الدخلية يتعمل إزاي ده، هتبقي الناس حاطة عينها الناس الراجل ده هيعمل الدور إزاي، خدته علي أساس أنه راجل شايل حمل كل حاجة في البلد دي، يمكن هو الوحيد في الوزرة اللي بيشتغل ويتعب، فأخدت شخصيتي بالشكل ده رسمتها كده، قولت لازم يكون شخص دبلوماسي بيحل الأمور بمنتهي الهدوء ولازم يشغل عقله، والمحتلين للمجمع ده لازم الواحد يكلمهم بهدوء، لازم أنجح في القضية".
وأضاف: "فكرت في حاجة وأنا بمثل، اتفقت مع اللبيس بتاعي يقف علي جنب كده، واتفقت مع دور الظابط اللي بيتكلم معاه أنه يهزه وهو بيكلمه، قوله أيه يا ابني في أيه هزه كده، وفعلا هزه، أنا قولتله مش كده يا سيادة اللواء حلمك علي الواد، وخدته أنا هزته وروحت رميه، الجمهور فطس علي روحه من الضحك، في حاجات صغيرة كده الواحد بيدور عليها وهو بيمثل".
6) وفاة الشناوي
وفي يوم الاثنين الموافق 22 أغسطس لعام 2011، توفي الفنان كمال الشناوي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع مع المرض.
