أذن فان جوخ وابتسامة الموناليزا.. رسائل سرية في أشهر وأغلى اللوحات العالمية

يتعجب البعض من السعر الباهظ لبعض اللوحات التي تباع في المتاجر العادية لتزيين البيوت وهي ليست أصلية، ولم ترسم بواسطة أحد الفنانين العظام، لكن بنظرة واحدة على أسعار اللوحات العريقة، التي أبدعتها مخيلات أهم وأشهر الفنانين في التاريخ، ستكتشف أن الفن غالي حقا، وستدفع كل ما في جيبك راضيا لشراء إحدى اللوحات العادية.

 

ويعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز وأشهر اللوحات الفنية في العالم...

 

- عازف الجيتار العجوز

بتفحص لوحة "عازف الجيتار العجوز" لبيكاسو، نكتشف وجود وجه غامض خلف وجه العازف، يظهر بصورة غير مفهومة، ليتضح بعد تصوير اللوحة باستخدام الأشعة السينية وتحت الحمراء، وجود أشكال أخرى عدة بخلاف الوجه الغامض، قبل أن يرجع الباحثون الأمر إلى أن بيكاسو كان لا يملك الأموال لشراء لوحات بيضاء جديدة، فاستخدم القديمة المستعملة.

 

- لوحة لاعبو الورق

تم بيع النسخة الواحدة من لوحة "لاعبو الورق" التي أبدعها الفنان الفرنسي بول سيزان بـ250 مليون دولار، وقد اشترت العائلة الحاكمة في قطر النسخة الأولى عام 2015 من السلسة التي تضم 4 لوحات أخريات مختلفة من حيث عدد اللاعبين، وحجم اللوحة.

- لوحة الرقم 5

بيعت لوحة "الرقم 5" التي أبدعها الفنان الأمريكي جاكسون بولوك من الألواح الليفية عام 2006، بمبلغ 165.4 مليون دولار، وقد اشتراها رجل الأعمال المكسيكي ديفيد مارتينيز.

- لوحة العشاء الأخير

هي لوحة من القرن الخامس عشر، للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دا فينشي، والتي تعد من أشهر اللوحات التي جسدت "العشاء الأخير" من الفصل 26، من إنجيل ماثيو، والتي تعد أيضًا من أعظم إنجازات ليوناردو، بعد لوحة الموناليزا.

توجد اللوحة الآن على جدار قاعة الطعام في كنيسة سانتا ماريا ديلي جراتسي، في ميلانو، وتعد هذه اللوحة الجدارية هي الأفضل والأبرز في تاريخ الفن بشكل عام، وتاريخ الأعمال الفنية للفنان دافينشي بشكل خاص، الأمر الذي أدى إلى إضافة الكنيسة ضمن مواقع التراث العالمي من قبل اليونيسكو

- فتاة القرط اللؤلؤي

على الرغم من توقيع العمل الفني الفتاة ذات القرط اللؤلؤي، للرسام الهولندي يوهانس فيرمير، إلا أنه لم يتم تأريخ العمل، ولكن تم تقدير فترة رسم اللوحة الزيتية، ما بين عامي 1665 إلى 1667، والتي كانت مادة شيقة للعديد من الأعمال الأدبية متضمنة القصائد والروايات والأفلام، رغم العدد الذي لا يحصى من النسخ والاختلافات حول موضوع الصورة، وذلك بعد تسميتها بأسماء مختلفة على مر القرون قبل أن تعرف باسم الفتاة ذات القرط اللؤلؤي في نهاية القرن العشرين، لتصبح بعد ذلك اللوحة الأكثر شعبية لفيرمير.